عودة إلى الله
رب قد طال ليلنا
وأحاطت بنا الفتن
قد دهتنا مصائب
تذهب اللب والفطن
اذ غدا جل ساستي
مصدر الحين والإحن
هل رأى الدهر مثلهم
يزرع الشر والمحن
ويضحي بشعبه
كل هذا لأجل من؟!
كم لهم من جناية!
أمرهم كله عفن
وكفانا نموذجا
محنة الشام واليمن..
هل نلوم الشعوب أم
قاتلا شعبه طحن؟
أمتي حين فرطت
دفعت باهض الثمن
ياشعوب اسمعوا وعوا
واهجروا النوم والوسن
ثم عودوا لربكم
واهب الفضل والمنن
مالنا غير أن نعو
دبقلب إليه حن
إن ما قد أصابنا
ولأمجادنا دفن
سره غفلة طغت
أوهت الروح والبدن
نحن رغم الذي دهى
لم نغير إلى الحسن
صنم النفس لم يزل
في هواه وما وهن
حطموا شرها البغي
ض لتسموا إلى القنن
أعلنوا التوبة النصو
ح بسر وفي العلن
ليس يجدي بكاؤنا
لا ولا الهم والحزن
فأفيقوا بهمة
واحذروا كل ماغبن
زرت سلمان والفؤا
د كئيب وذو شجن
فتفاءلت باسمه
وهو فأل لنا حسن
(( عودة )) أنت فألنا
في دجى ليلنا الأجن
لك فكر ورؤية
تربط الناس بالسنن
وجه الجيل مرشدا
يحرس الدين والوطن
لايكن مثل من غوى
أوكمن زاغ وافتتن
حفظ الله شخصكم
حيثما حل أو ظعن
ثم صلوا على الحبي
ب وصحب مدى الزمن
وعلى الآل كلهم
ماهمى الودق أو هتن