طرق الوقاية من حب الشباب
حب الشباب هو نوع من أنواع الحبوب الجلدية التي تظهر على الوجه و بعض أجزاء الجسم كالصدر و الرقبة بعد سن البلوغ إلى سن 25-35 عاماً -أي مرحلة الشباب- و يختلف من شخص إلى آخر، و يصيب كلا الجنسين و تمر هذه الحبوب بعدة مراحل أو أنواع منها النشط (active) إلى مرحلة التندبات و الآثار التي تتركها هذه الحبوب قد تكون كبيرة جداً و مشوّهة للوجه.
ما هي هذه الحبوب؟
هي ناتج تضخم في الغدد الجلدية المنتشرة في الجلد نتيجة زيادة الإفرازات من جهة وانسداد الأقنية الخارجية لها من جهة أخرى مع التهاب الجلد نفسه.
و من الأسباب التي تساعد على ظهورها:
1- عائلية.
- هناك حالات من هذه الحبوب تنتشر في أجيال بعض العوائل حسب بعض الدراسات؛ أسبابها قد تكون جينية أو بيئية مسؤولة عن نوعية و عدد هذه الغدد أو زيادة إفرازاتها أو أسباب غير معروفة.
2- الالتهابات الجلدية.
- تعرض هذه الغدد لالتهابات بكتيرية؛ قد تتسبب في تضخم هذه الغدد و انسداد أقنيتها الدقيقة.
3- نوع الأطعمة.
- بعض الدراسات الطبية؛ تؤكد علاقة الأطعمة الدهنية و الحلويات و التوابل و غيرها في إفراز هذه الغدد.
4- الأجواء الحارة والرطبة.
- دراسات أخرى؛ تؤيد زيادة هذه الحبوب في الجو الحار؛ و ذلك لزيادة الالتهابات الجلدية و انسدادات الأقنية لهذه الغدد.
5- اختلال الهرمونات.
- في بعض الحالات المرضية و التي تؤدي إلى اختلال الهرمونات في الجسم حسب بعض الدراسات مثلاً تكيس المبايض الأنثوية أو تغير الهرمونات أثناء الدورة الشهرية.
6- الأدوية.
- هناك أدوية عديدة قد تحتوي على هرمونات أو منشطات أو أدوية منع الحمل (Contraseptive) لها دور في زيادة حالات حب الشباب.
7- مستحضرات التجميل.
- استخدام بعض المستحضرات بكثافة أو أنواع غير جيدة أو غير ملائمة للبشرة؛ قد تؤدي إلى زيادة حالات حب الشباب في بعض الأشخاص.
8- الحالة النفسية
- بعض الدراسات؛ تؤكد أن الحالة النفسية للشخص مهمة في سرعة انتشار هذه الحبوب.
طرق الوقاية
هناك بعض الحالات التي يمكن تقليل انتشار الحبوب فيها و تقليل الآثار السلبية التي تتركها على الجلد:
1- غسل الوجه بصورة متكررة يومياً بماء دافىء مع نوع من أنواع الصوابين الطبيعية مثل صابون الغار أو الصوابين التي تستخدم للأطفال الخالية من المواد المهيّجة للجلد أو حسب إرشادات الطبيب المختص خاصة الجلد الدهني؛ لإزالة الدهون المتراكمة على الجلد و منع انسداد الأقنية الدقيقة لهذه الغدد و كذلك تطهير الجلد من الغبار والبكتيريا الموجودة على سطح الجلد.
2- عدم عصر أو الضغط على هذه الحبوب؛ لأنه قد يؤدي هذا إلى زيادة التهاب الجلد أو احتقانه و بالتالي زيادة مضاعفات الحبوب و ترك آثار عميقة لاحقاً.
3- التقليل من أكل الأطعمة الدهنية والحلويات والتوابل خاصة أيام الدورة الشهرية.
4- عدم التعرض للشمس لفترات طويلة خاصة في فصل الصيف.
5- عدم الإفراط في استخدام مستحضرات التجميل والماكياج واستخدام ما يلائم نوع البشرة وطبيعتها.
6- الإكثار من شرب الماء والسوائل والفواكه والخضراوات الغنية بالفيتامينات.
7- عدم تعاطي الأدوية و الهرمونات إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
العلاج
1ـ الحالات البسيطة:
أ- يمكن استخدام بعض المستحضرات الطبية بعد استشارة الطبيب طبعاً موضعياً على المناطق التي تنتشر فيها الحبوب و التي تساعد على فتح المسامات المغلقة مع أو بدون مضاد حيوي حسب رأي الطبيب.
ب- أدوية خاصة تقلل الإفرازات الدهنية لهذه الغدد يصفها الطبيب.
ج- مضادات حيوية تعطى عن طريق الفم ينصح بها بعض الأطباء مثل مركبات التتراسايكلين و غيرهم و حسب الفترة التي يقررها الطبيب المختص. (للمزيد: الايزوترتينيون و علاج حب الشباب، معلومات حول دواء حب الشباب أيسوتريتينوين).
د- التقشير الكيميائي بواسطة أدوية يصفها الطبيب لرفع آثار بسيطة للحبوب.
2ـ معالجة آثار و تندبات حب الشباب بواسطة عمليات تجميلية يمكن إجراؤها تحت التخدير الموضعي أو العام حسب تقدير الطبيب الجراح و قابلية المريض وتحمله.
3- السنفرة Dermobrassion:
و هي طريقة إزالة الطبقة السطحية للجلد على مرحلة واحدة أو عدة مراحل يقررها الطبيب و على عدة أنواع:
أ- سنفرة ميكانيكية: يمكن إجراؤها يدوياً من قبل بعض الأطباء باستخدام الورق الزجاجي و على منطقة صغيرة.
ب- سنفرة كهربائية: بواسطة جهاز كهربائي خاص للسنفرة لمناطق الوجه الواسعة.
ج- سنفرة بالليزر Lasobrader: إزالة الطبقة السطحية من الجلد و بإشراف طبيب متمرس.
بعد العملية
1- تجنب التعرض لأشعة الشمس أو الحرارة المباشرة لمدة 45 يوماً أو أكثر و حسب الأشخاص و الجو لذلك يفضل إجراء العمليات في فصل الشتاء فقط.
2- غسل الوجه بالماء و الصابون الطبيعي الخالي من المواد الكيميائية.
3- يمكن استخدام واقي الشمس الذي يحتوي على عدة درجات من SPF حسب رأي الطبيب و نوع الجلد.
4- يمكن استخدام بعض المراهم الطبية أو المضادات الحيوية الجلدية أو المثبطة للالتهاب و ذلك حسب إرشادات الطبيب.