التضحية بـ١٠ وزراء بعد عيد الفطر

العدد الأسبوعي

شريف إسماعيل رئيس
شريف إسماعيل رئيس الوزراء

مقترحات بإلغاء «التخطيط» مع بقاء العربى بالحكومة

تجرى مشاورات داخل مجلس الوزراء، عن إجراء تعديل وزارى محدود عقب انتهاء شهر رمضان، يتضمن إلغاء وزارتين ودمج وزارتين أخريين وتغيير من ٨ لـ١٠ وزراء، وذلك بسبب وجود حالة من عدم الرضا عن بعض الوزراء الذين أطلقوا تصريحات أثارت جدلاً فى الشارع المصرى، كما أن تقارير أدائهم من جانب مجلس الوزراء والرئاسة لم تكن جيدة.

التعديل الوزارى قد يتم بسرعة خاصة مع تلاقى هذه الخطوة، وسيعرض المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، التعديلات المقترحة على البرلمان عقب عيد الفطر، وذلك لبدء المشاورات لإجراء التعديل وذلك حال التوافق على الأسماء المرشحة، خاصة أن التعديل يتم بناء على موافقة البرلمان.

تتضمن مقترحات التعديل الوزارى، دمج وزارتى البحث العلمى والتعليم العالى، فى وزارة واحدة كما كانت من قبل، بهدف ربط الجامعات بالبحث العلمى، وهو مقترح لقى قبولاً من أعضاء الحكومة، أما المقترح الثانى فهو إلغاء وزارة التخطيط مع بقاء أشرف العربى، كوزير للتنمية الإدارية، خاصة أن دور الوزارتين متشابه. وبحسب المعلومات التى حصلت عليها «الفجر» فإن أبرز الأسماء المرشحة للخروج فى التعديل الوزارى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الدكتور الهلالى الشربينى، خاصة أنه فشل فى أهم ملف لوزارته وهو امتحانات الثانوية العامة الذى تم تسريبه لأول مرة منذ عام ٢٠٠٨ فى المنيا، أما الوزير الثانى المرشح للإطاحة به فهو وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفّار، وذلك بسبب الحوادث التى شهدتها البلاد منذ توليه المنصب وينضم للقائمة الراحلين وزير الصحة الدكتور أحمد عماد وكذلك وزير الثقافة حلمى النمنم.