بعد مرور 3 سنوات على ثورة يونيو.. "كفر الشيخ" ما بين الاحتفالات والاشتباكات.. والأمن مستتب
- 2013 هي الأسوأ.. والإخوان يطلقون النار على متظاهرى دسوق
- الأهالي: يحطمون 4 مقرات إخوانية ويلقون القيادات "علقة سنخنة"
ويحاصرون مسجدًا به قيادات إخوانية ويحرقون 3 محلات تجارية
- اشتباكات دامية بين مؤيدى الإخوان والثوار تُسفر عن إصابة اكثر من 100شخص
- الأمن يقبض على 123 إخواني.. والمحافظ الإخواني يهرب في سيارة نصف نقل
- المحافظ ومدير الأمن يُشاركان الأهالي في الاحتفال بالذكرى الأولى
- "عبدالواحد" يُلغي احتفال 2015 حدادًا على استشهاد النائب العام
في عام 2013 تزايدت المطالبات فيه على عزل الرئيس المعزول محمد مرسي، فلم تكن محافظة كفر الشيخ ببعيدة عن تلك المطالبات بل شهدت توزيع حملة "تمرد" استمارات لسحب الثقة من "مرسي" والخروج في تظاهرات في 30 يونيو بعدد من المراكز والميادين، أبرزها الخروج في تظاهرات من أمام مسجد سيدي طلحة بغرب مدينة كفر الشيخ، وحتى المزلقان الوسطاني، ومن أمام مسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق، ومن أمام المسجد الكبير في مدينة بلطيم وعدد من المراكز الأخرى.
- بدء شرارة الثورة وإطلاق نيران
وبدأ الترتيب والاجتماعات بين قيادات حركة تمرد وعدد من الأحزاب في بداية شهر يونيو، مؤكدين على وحدتهم مطالبين بعزل "مرسي" بسبب فشله واستحواذ جماعته على أركان الحكم في كافة أماكن المحافظة.
وعقب علم قوات الأمن بدات في عمل ترتيبات ونشر قوات إضافية من الشرطة في الشوارع والميادين التي من المقرر أن تشهد تظاهرات، وذلك لتأمين المتظاهرين والدفع بتمركزات أمنية وأقوال أمنية تجوب الشوارع.
وفى 19يونيو 2013 خرج عدد من المتظاهرين في شوارع مدينة دسوق للمطالبة بعزل "مرسي" فما كان من جماعة الإخوان إلا أن أطلقت النيران علىهم ووقعت بعض الاشتباكات عقب مؤتمر جماعة الإخوان بالمدينة، وأصيب عدد من الأشخاص إلا أن أهالي دسوق وأعطوا للإخوان درسًا جيدًا، ما أدى لهروبهم بعد حرق "الصوان الخاص بهم" وحرق 4 مقرات لهم بكفر الشيخ وبلطيم وسيدي سالم.
- اعتداء الإخوان على عضو التيار الشعبي وحرق محلات تجارية
وفي الثالث والعشرين من يونيو، اعتدى عدد من أنصار الإخوان على محمد الشابوري، أحد أعضاء التيار الشعبي بمدينة فوة، وأحرق الأهالى 3 محلات تجارية تابعة لتنظيم الإخوان وحاصروا منزل أحد قيادات الإخوان، إضافة إلى محاصرة مسجد عبداللاه العمري، وبداخله عدد من قيادات الجماعة، وتم تحريرهم من قبل الأمن، إضافة إلى تحرير الأهالي محضرين بمركز الشرطة.
وفي الخامسة مساء يوم 30 يونيو انطلقت المظاهرات في عدد من ميادين كفر الشيخ حاملين أعلام مصر، ومرددين هتافات ضد حكم الإخوان وحدثت اشتباكات طفيفة بين المؤيدين والمعارضين، وظلت التظاهرات تخرج بشكل يومي وسط تأمين من قوات الأمن، مع تزايد المظاهرات في الأول من يوليو، أمام ديوان عام المحافظة، وهرب المحافظ الإخواني "سعد الحسيني" في سيارة نصف نقل من الباب الخلفي للمحافظة وذلك بعد اقتحام الثوار المبنى.
كما استمرت المظاهرات حتى مساء يوم الثالث من يوليو وقت إعلان "السيسي" انحياز القوات المسلحة للشعب وعزل "مرسي" وخرج أبناء كفر الشيخ في الشوارع والميادين وسط إطلاق الشماريخ والصواريخاحتفالًا بعزل الإخوان.
- حرب شوارع وإصابة أكثر من 100 شخص
وظلت احتفالات أبناء المحافظة مستمرة في كافة الميادين حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، إلا أنها شهدت اشتباكات دامية في ميدان "النصر" بكفر الشيخ عقب قيام أحد عناصر الإخوان بإطلاق أعيرة نارية عشوائية، وإصابة عدد كبير من المواطنين تخطى 100 مواطن.
ودارت حرب شوارع بين المتظاهرين ومؤيدي المعزول مرسي في كفر الشيخ، وضبطت قوات الأمن 123 فردًا ممن ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية في الساعات الأولى من صباح يوم الرابع من يوليو عام 2013، وبعد انتهاء حكم الإخوان وسط تأمين الثوار وتأييد الجيش.
- احتفالات الذكرى الأولى لثورة يونيو
وخرج الآلاف من أبناء المحافظة لتفويض الجيش والرئيس السيسي لإدارة شؤون البلاد حتى انتخاب رئيسًا لها وبعدها تزايدت احتجاجات الإخوان حتى اعتصام رابعة وما به من حروب وإصابات.
وعقب انتخاب "السيسي" رئيسًا لمصر في 3 يونيو عام 2014م، قرر أن يحتفل الشعب المصري بذكرى 30 يونيو من كل عام، وهي ذكرى خروج المصريين للمطالبة بإنهاء حكم الإخوان فبدأت المحافظة بعمل استعدادات مكثفة وتزين الشوارع واستعدادات أمنية مكثفة في الشوارع والميادين للاحتفال بالذكرى الأولى لثورة 30 يوينو.
واستعدت قوات الأمن لتأمين الأهالي في ذكرى الاحتفال، وأكد مدير الأمن حينها اللواء عبدالرحمن شرف، على أن قوات الأمن ستؤمن المتظاهرين وتضبط كافة الخارجين عن القانون، إضافة إلى شن عدة حملات للقبض على العناصر الإرهابية.
وأوضح مدير الحماية المدنية، أنه سيتم الدفع بعدد من السيارات لتكون على أتم الاستعداد للخروج حال تواجد أحداث عنف أو حرق مقرات، فيما دفع مرفق الإسعاف بأكثر من 90 سيارة لتأمين الاحتفالات.
- إفطار جماعي وآداء صلاة العشاء والتراويح بميدان النصر
وشهدت المحافظة احتفالات شعبية في ميدان النصر الذي كان شاهدًا على كافة أحداث الثورات، حيث عمت الأغاني الوطنية أرجاء الميدان، وحمل المواطنون الأعلام وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتم تنظيم إفطار جماعي للمشاركين، وآدوا صلاة العشاء والتراويح بميدان النصر، وشارك المحافظ ومدير الأمن الأهالي احتفالاتهم عقب صلاة العشاء وسط أجواء المحبة بين المحتفلين.
وفي عام 2015 بدأ الاستعداد مبكرًا للاحتفال بالذكرى الثانية من ثورة 30 يونيو بالمحافظة، وكان محافظها في ذلك الوقت الدكتور أسامة حمدي عبدالواحد، قد قرر إقامة حفل إفطار جماعي للمواطنين في ميدان النصر احتفالًا بذكرى 30 يوينو، واستعدت قوات الأمن قبل الاحتفال بـ 10 أيام، وتم تأمين طرق ومداخل المحافظة تحسبًا لأي أعمال إرهابية وتواجدت الأكمنة المتعددة لإحكام السيطرة على مداخل ومخارج المحافظة.
- حملات أمنية مكبرة لضبط أعضاء الإخوان الخارجين عن القانون
وشنت قوات الأمن حملات عديدة للقبض على الهاربين من أعضاء جماعة الإخوان، كما شهدت مدينة كفر الشيخ استمرار تسيير الأقوال أمنية داخل الشوارع بصورة منتظمة ودائمة مع نشر العديد من الأقوال بكافة شوارع المدينة بالاشتراك مع قطاع الأمن المركزي بهدف إشعار المواطنين بالتواجد الأمني المستمر والدائم على مدار 24 ساعة، وضبط كافة صور الخروج عن القانون.
- ضبط 50 إخواني كونوا خلية إرهابية لصناعة هياكل القنابل
كما تمكنت قوات الأمن، من ضبط أكثر من 50 عضوًا بالجماعة الإرهابية، وضبط ورشة لتصنيع الهياكل القنابل بمدينة دسوق خاصة بـ3 من قيادات الجماعة الإرهابية.
- استشهاد النائب العام يلغي الاحتفالات
ومع استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات، في 29 يونيو قرر محافظ الإقليم، إلغاء الإفطار الجماعي والاحتفالات حزنًا على اغتيال النائب العام، مُعلنًا أن البلاد في حالة حداد ولا يمكن إقامة احتفال بميدان النصر في ظل الحزن الذي يعم المحافظات المصرية.
- حرب شوارع وإصابة أكثر من 100 شخص
وظلت احتفالات أبناء المحافظة مستمرة في كافة الميادين حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، إلا أنها شهدت اشتباكات دامية في ميدان "النصر" بكفر الشيخ عقب قيام أحد عناصر الإخوان بإطلاق أعيرة نارية عشوائية، وإصابة عدد كبير من المواطنين تخطى 100 مواطن.
ودارت حرب شوارع بين المتظاهرين ومؤيدي المعزول مرسي في كفر الشيخ، وضبطت قوات الأمن 123 فردًا ممن ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية في الساعات الأولى من صباح يوم الرابع من يوليو عام 2013، وبعد انتهاء حكم الإخوان وسط تأمين الثوار وتأييد الجيش.
- احتفالات الذكرى الأولى لثورة يونيو
وخرج الآلاف من أبناء المحافظة لتفويض الجيش والرئيس السيسي لإدارة شؤون البلاد حتى انتخاب رئيسًا لها وبعدها تزايدت احتجاجات الإخوان حتى اعتصام رابعة وما به من حروب وإصابات.
وعقب انتخاب "السيسي" رئيسًا لمصر في 3 يونيو عام 2014م، قرر أن يحتفل الشعب المصري بذكرى 30 يونيو من كل عام، وهي ذكرى خروج المصريين للمطالبة بإنهاء حكم الإخوان فبدأت المحافظة بعمل استعدادات مكثفة وتزين الشوارع واستعدادات أمنية مكثفة في الشوارع والميادين للاحتفال بالذكرى الأولى لثورة 30 يوينو.
واستعدت قوات الأمن لتأمين الأهالي في ذكرى الاحتفال، وأكد مدير الأمن حينها اللواء عبدالرحمن شرف، على أن قوات الأمن ستؤمن المتظاهرين وتضبط كافة الخارجين عن القانون، إضافة إلى شن عدة حملات للقبض على العناصر الإرهابية.
وأوضح مدير الحماية المدنية، أنه سيتم الدفع بعدد من السيارات لتكون على أتم الاستعداد للخروج حال تواجد أحداث عنف أو حرق مقرات، فيما دفع مرفق الإسعاف بأكثر من 90 سيارة لتأمين الاحتفالات.
- إفطار جماعي وآداء صلاة العشاء والتراويح بميدان النصر
وشهدت المحافظة احتفالات شعبية في ميدان النصر الذي كان شاهدًا على كافة أحداث الثورات، حيث عمت الأغاني الوطنية أرجاء الميدان، وحمل المواطنون الأعلام وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتم تنظيم إفطار جماعي للمشاركين، وآدوا صلاة العشاء والتراويح بميدان النصر، وشارك المحافظ ومدير الأمن الأهالي احتفالاتهم عقب صلاة العشاء وسط أجواء المحبة بين المحتفلين.
وفي عام 2015 بدأ الاستعداد مبكرًا للاحتفال بالذكرى الثانية من ثورة 30 يونيو بالمحافظة، وكان محافظها في ذلك الوقت الدكتور أسامة حمدي عبدالواحد، قد قرر إقامة حفل إفطار جماعي للمواطنين في ميدان النصر احتفالًا بذكرى 30 يوينو، واستعدت قوات الأمن قبل الاحتفال بـ 10 أيام، وتم تأمين طرق ومداخل المحافظة تحسبًا لأي أعمال إرهابية وتواجدت الأكمنة المتعددة لإحكام السيطرة على مداخل ومخارج المحافظة.
- حملات أمنية مكبرة لضبط أعضاء الإخوان الخارجين عن القانون
وشنت قوات الأمن حملات عديدة للقبض على الهاربين من أعضاء جماعة الإخوان، كما شهدت مدينة كفر الشيخ استمرار تسيير الأقوال أمنية داخل الشوارع بصورة منتظمة ودائمة مع نشر العديد من الأقوال بكافة شوارع المدينة بالاشتراك مع قطاع الأمن المركزي بهدف إشعار المواطنين بالتواجد الأمني المستمر والدائم على مدار 24 ساعة، وضبط كافة صور الخروج عن القانون.
- ضبط 50 إخواني كونوا خلية إرهابية لصناعة هياكل القنابل
كما تمكنت قوات الأمن، من ضبط أكثر من 50 عضوًا بالجماعة الإرهابية، وضبط ورشة لتصنيع الهياكل القنابل بمدينة دسوق خاصة بـ3 من قيادات الجماعة الإرهابية.
- استشهاد النائب العام يلغي الاحتفالات
ومع استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات، في 29 يونيو قرر محافظ الإقليم، إلغاء الإفطار الجماعي والاحتفالات حزنًا على اغتيال النائب العام، مُعلنًا أن البلاد في حالة حداد ولا يمكن إقامة احتفال بميدان النصر في ظل الحزن الذي يعم المحافظات المصرية.
ومع قرب الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو هذا العام، لم تُعلن محافظة كفر الشيخ، عن استعدادتها للاحتفال بالذكرى، ولم تعلن أي جهة عن تنظيمها للاحتفال.
- استعدادات مكثفة استعدادا لاحتفالات الذكرى الثالثة للثورة
فيما تُكثف الأجهزة الأمنية بكفر الشيخ، من تواجدها بمداخل ومخارج المحافظة، وفي الأكمنة الحدودية والتي تقع بمداخل المحافظة، إضافة إلى انتشار دوريات أمنية متحركة تجوب الشوارع، كما تشن قوات الأمن حملات مستمرة للقبض على العناصر الإرهابية.
- مدير أمن كفر الشيخ: سنواجه أي خروج عن القانون بكل حزم
وأوضح مدير أمن كفر الشيخ اللواء محمد عاطف شلبي، أن المديرية استعدت لتأمين احتفالات الأهالي بذكرى 30 يونيو، إضافة إلى أنه لن يسمح بالخروج عن القانون، وأن أي خروج سيواجه بكل حزم.