انقسام حاد بين مؤيدي ومعارضي بقاء بريطانيا بأوروبا

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية


بعد إعلان النتائج في 110 مناطق بريطانية، عقب فرز الأصوات في الاستفتاء على البقاء في الاتحاد الأوربي من عدمه، تقدم معسكر البقاء بنسبة 50.1 في المئة، في حين حصل معسكر الخروج على 49.9 في المئة.

وأظهرت نتائج الفرز في العاصمة البريطانية لندن التصويت لصالح بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. كما صوتت مدينة أوكسفورد جنوب شرقي إنجلترا، وغلاسكو في أسكتلندا لصالح بقاء بريطانيا في الاتحاد.

وفي نيوكاسل صوت 65 ألفا و404 ناخبين لصالح البقاء بالاتحاد الأوروبي، مقابل 63 ألفا و598 ناخبا صوتوا لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد. وصوتت مدينة أبردين في أسكتلندا لصالح بقاء بريطانيا في الاتحاد.

مدينة واتفورد صوتت بنسبة 50.3 بالمئة لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أما مدينة ليفربول فصوت لصالح بقاء بريطانيا في الاتحاد.

وقال المسؤول عن فرز الأصوات في جبل طارق، إن المنطقة التابعة للتاج البريطاني، صوتت بقوة لصالح بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي نظم الخميس.

وصوتت مدينة ساندرلاند شمال شرقي إنجلترا لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد. ووفقا لنتائج رسمية أيد 61.3 بالمئة من الناخبين في ساندرلاند الخروج من الاتحاد.

وفي مدينة بلاكبول شمال غربي إنجلترا، صوت الناخبون بنسبة 67.5 في المئة لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد. أما مدينة وستمنستر فصوتت بنسبة 69 بالمئة لصالح بقاء بريطانيا في الاتحاد.

وأثارت هذه النتائج الرسمية الأولية قلق بعض مؤيدي البقاء في الاتحاد الأوروبي، وأثرت على سعر صرف الجنيه الإسترليني الذي تراجع إلى أقل من 1.45 دولار بعدما كان تخطى عتبة 1.50.

ونقلت وكالة برس أسوسييشن للأنباء عن نايغل فاراج، زعيم حزب الاستقلال البريطاني المناهض للاتحاد الاوروبي، قوله إنه يعتقد أن بريطانيا صوتت لصالح البقاء بالاتحاد الأوروبي.

وقال فاراج إنه يعتقد أن بريطانيا صوتت لصالح البقاء في الاتحاد استنادا إلى "ما أعرفه من بعض أصدقائي في الأسواق المالية الذين قاموا باستطلاع كبير للرأي".

وفي وقت سابق اليوم نقلت محطة تلفزيون سكاي نيوز البريطانية عن فاراج قوله إنه يعتقد أن حملة "البقاء" فازت في الاستفتاء، لكن متحدثا باسم مجموعته التي تحث على الخروج من الاتحاد الاوروبي نفت ذلك التقرير.

في غضون ذلك، وقع 84 نائبا محافظا من المؤيدين للخروج من الاتحاد الأوروبي رسالة تطالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالبقاء رئيسا للوزراء بعد إعلان نتيجة الاستفتاء.