"كيا الجبر" تستثمر نجاح برنامج "عائشة" بمسابقة على مواقع التواصل
استثمرت شركة "الجبر" للسيارات وكلاء سيارات "كيا موتورز" في المملكة، النجاح منقطع النظير لبرنامج أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنها- الذي تكفلت بإنتاجه ورعايته، وقُدّم حصرياً في شهر رمضان من العام الماضي، عبر شاشة قناة "روتانا خليجية"، ثم أعيد بثه في أكثر من 25 قناة أخرى، حيث نظّمت الشركة مسابقة ضخمة في مواقع التواصل الاجتماعي مستوحاة من فكرة البرنامج والمواقف التاريخية لشخصية أم المؤمنين السيدة عائشة، وتأثيرها في العهد النبوي والخلفاء الراشدين، وأبرز المحطات في حياتها.
ويتم طرح سؤال يومياً والسحب في كل عشرة أيام من شهر رمضان الفضيل على سيارة من بين المشاركين في المسابقة، بعد أن قدّمت الشركة ثلاث سيارات "كيا" كجوائز قيمة لهذه المسابقة.
وبالعودة لبرنامج أم المؤمنين السيدة "عائشة" الذي تم الإعلان عنه رسمياً في حفل كبير أقيم في مدينة الرياض، بحضور مميز لشخصيات اجتماعية وثقافية ورياضية، وهو من إعداد وتقديم الشيخ الدكتور إبراهيم بن عبدالله الدويش، الأستاذ بجامعة القصيم، والأمين العام لمركز رؤية للاستشارات التربوية والتعليمية، وتناول شخصية السيدة عائشة الفذة التي أثرت تأثيراً بالغاً في الأمة الإسلامية، حيث يتناول حياتها من مختلف الجوانب كأم وزوجة وأخت وبنت ومعلمة ومربية وفقيهة وعابدة وزاهدة ومفترى عليها؛ توضيحاً لمعالم من سيرتها العطرة، وبما قدمت للتاريخ الإسلامي من خدمات جليلة، وهي ببيت النبوة، إضافة إلى ثراء المعلومات الموجودة عنها وغزارتها.
وتم بناء استديوهات خاصة لتصويره في مواقع تحاكي العهد الذي عاشت فيه، حيث يصوّر الحجرات النبوية الشريفة ومعالم المدينة المنورة؛ لنقل المشاهد لمعايشة تلك الفترة الزاهية من تاريخ أمتنا الإسلامية.
وأوضح نائب رئيس الشركة عبدالسلام بن محمد الجبر قائلاً: "إن أصداء نجاح برنامج السيدة عائشة ما زالت متواصلة، حيث لم يتوقف عرضه من العام الماضي، متنقلاً بين عدد كبير من القنوات التي سعت للحصول على حقوق عرضه عبر شاشاتها، بعد أن قدّم البرنامج منهجاً تربوياً عملياً متكاملاً من سيرة إحدى أمهات المؤمنين يتسم بالشمولية والتجربة والدروس والعبر، حيث سرد سيرتها -رضي الله عنها- بكل أدوارها منذ أن كانت طفلة تملأ جنبات بيت والدها أبي بكر سعادةً وأنساً وفرحاً، إلى انتقالها إلى بيت النبوة.
وأضاف: هو نتاج عمل علمي بدأ بجرد كتب السنن والمساند، والسير والتراجم لجمع المادة العلمية في كل ما يتعلق بعائشة من الولادة للوفاة، ليقدم أنموذجاً تربوياً تطبيقياً للفتاة المعاصرة صالحاً لكل زمان ومكان، ويدلنا على الطريق الصحيح في هذا الواقع المعاصر المتلاطم بتياراته الفكرية التي جعلت من قضية المرأة دوامة حيّرت المرأة نفسها.
وتابع: قررنا أن نقيم مسابقة في مواقع التواصل الاجتماعي مستمدة من روح البرنامج وفكرته الأساسية، وتكون محفزة للمتابعين؛ للبحث والتعرف أكثر على هذه الشخصية العظيمة، والتي ما زال تأثيرها يمتدّ حتى وقتنا الحاضر.