"الأوروبي" يصوت على مساعدات لدول من بينها مصر الأسبوع المقبل
قالت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، إن حالة من الغضب سادت بين دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، للتصويت المرتقب، على تقديم مساعدات قدرها 5.8 مليار جنيه إسترليني، لدول أفريقيا والبلقان والشرق الأوسط، لبناء مدارس ومستشفيات.
ونقلًا عن تصريحات دبلوماسيين، أضافت - في تقرير لها الأربعاء - أن التصويت، سيجرى الأسبوع المقبل، على خطة بنك الاستثمار الأوروبي، بشأن تقديم أموال دافعي الضرائي الأوروبيين، خلال السنوات الخمسة المقبلة كقرض تمويلي لعدد من الدول، أهمهم الأردن، لبنان، مصر، موريتانيا، المغرب، تونس، الجزائر، ليبيا، وهي الدول التي ستستفيد بشكل أساسي من الأموال المقدمة من قبل الاتحاد الأوروبي.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الاتحاد سيطلب من الدول الأعضاء، تبني نهجًا استثماريًا جديدًا، من خلال تمويل المشروعات في تلك المناطق (الشرق الأوسط، والبلقان، وأفريقيا).
ولفتت إلى أن البنك الأوروبي، أقرض اليونان، ما تصل قيمته إلى 4.47 مليار إسترليني، خلال السنوات الخمسة الماضية، ولكن استثماراته صارت موضع تساؤل وتشكك بعدما وقفت اليوانا على أعتاب الإفلاس العام الماضي.
ومن جانبه قال فيرنر هوير - رئيس بنك الاستثمار الأوروبي -: إنه لابد من تقديم الدعم للدول المضيفة لعدد كبير من اللاجئين، فحتى يمكن التعامل بشكل سليم مع أزمة اللاجئين والتحديات الإنسانية، يتوجه الاتحاد الأوروبي الآن بتقديم المقترحات القابلة للتنفيذ عوضاً عن مجرد إطلاق الأفكار»، مضيفاً: «وبمجرد قبول المقترح، سنبدأ في غضون أسبوعين بتقديم التمويل، ولكننا بحاجم إلى المزيد من المنح والضمانات أيضًا.
وتابعت الصحيفة، أن المنح ستخصص لمشروعات البنية التحتية، ونقلت انتقادات عضو البرلمان الأوروبي عن حزب الاستقلال بالمملكة المتحدة جين كولينز، التي قالت إن هذا الاستثمار يأتي على حساب دافعي الضرائب الذين تعاني منظمومة المستشفيات والمدارس الخاصة بهم من عضويتهم بالاتحاد الأوروبي.