وزيرة التعاون الدولي تزور مستشفى سرطان الأطفال 57357 (صور)
قامت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، صباح اليوم الخميس، بزيارة مستشفى 57357 لسرطان الأطفال، حيث كان في إستقبالها الدكتور شريف أبو النجا، مدير المستشفى، وعدد من الأطفال بالورود على الأغانى الوطنية.
وشاهدت الوزيرة، فيلما تسجيليا عن تاريخ وإنجازات المستشفى، حيث أوضح الفيلم أن نسبة الشفاء بالمستشفى إرتفعت إلى 73.7 %، وهو ما زاد الأقبال عليها من جميع أنحاء مصر، وأصبح لزاما عليها إقامة مشروعات توسعية، ومنها إنشاء ملحق جديد للمستشفى صديق للبيئة وموفر للطاقة بطاقة إستيعابية 300 سرير، وإقامة دار ضيافة لتسهيل عبء السفر والانتقال عن أسر المرضى، وتوفير مناخ مناسب لإقامتهم طوال فترة العلاج، وإنشاء أكاديمية تدريب مؤسسة مستشفى 57357 لعلوم الرعاية الصحية، لإعداد جيل جديد من مهنيى الرعاية الصحية القادرين على توفير خدمة عالية الجودة، وإنشاء مركز أبحاث متطور لتطوير طرق العلاج وتحسين نسب الشفاء.
وأعربت الوزيرة، عن فخرها بالتواجد فى المستشفى، فهى مصدر سعادة للأطفال، وأشارت إلى أن المستشفى هى قصة نجاح، مؤكدة رغبتها فى دعم المستشفى، حيث تبحث الوزارة مع الشركاء للتنمية إمكانية تقديم دعم للمستشفى سواء عبر توفير منح لشراء أجهزة حديثة وإرسال بعثات تدريبة للعاملين في المستشفى، من أجل المساهمة فى قصة النجاح التى حققتها المستشفى.
وأوضح الدكتور شريف أبو النجا، مدير المستشفي، أن طفل من كل 300 طفل وطفلة تحت 18 عاما يصابون بمرض السرطان، وأن 85 % من أطفال أمريكا يصلون لمرحلة الشفاء، مما يعطي مؤشرا جيدا حول نجاج علاج المرض الخبيث.
وعرض أبو النجا، عدد من حالات الأطفال التى تم شفائهم من المرض، موضحا أن 6 سيدات ساعدوه فى دعم فكرة بناء مستشفى 57357، لذلك السيدات فى مصر يساهمون دائما فى دعم أى افكار تساعد فى تحقيق التنمية والتغيير، مشيرا إلى أن 38% من تبرعات المستشفى من المصريين فى الخارج.
وأضاف أن متخب كرة اليد المصري يضع شارة المستشفي على ملابسه الرياضية، والمستشفي بها أعلي تكنولوجيا في العالم في علاج السرطان، وتحتوي على تخصصات مختلفة لعلاج الأطفال ليس من السرطان فقط ولكن جميع الأمراض، كما أن بها 3500 متطوع، مشيرا إلى أنه تم إقامة مدرسة من الصف الأول الابتدائي حتي الثالث الثانوي حتي لا تتأثر حياة الطفل الدراسية أثناء تلقي العلاج، مؤكدا أن جميع العاملين بالمستشفي مصريين من أطباء وممرضات وعاملين.
وأشار إلى أن المستشفى ساهمت فى وضع التصميم لمدينة ذو القدرات الخاصة، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما تساعد المستشفى 23 دولة فى أفريقيا، وتقوم بتدرب 600 شخص فى أفريقيا.
وقال أحمد شريف، 11 سنة، إنه يتطوع لمساعدة الأطفال المصابين بالسرطان، وأهدت الوزيرة، الأطفال، عدد من الهدايا المصممة للمصابين بالسرطان، والمصنوعة من البلاستيك، فيما أهدى الأطفال، الوزيرة، بروازا تكريمها لها على جهودها التنموية.
ثم تفقدت الوزيرة، كافة أقسام المستشفى، من وحدة علاج اليوم الواحد، ومركز العيادات الخارجية، وأشادت بمستوى الرعاية والاهتمام الذى توليه المستشفى للمرضى فى منظومة صحية وإدارية وعلمية تضاهى إن لم تكن تتفوق على الصروح العالمية، وأشارت إلى أن هذه المستشفى مؤسسة علمية وخدمية أقيمت بالمجهود الأهلى، والذى يمثل دور مهم فى تقدم مصر.