الاتحاد الأوروبي يرفض اتهامات إسرائيل لها بالإستعمار
رفض الإتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء الإنتقادات الحادة التي وجهها مسؤول إسرائيلي متهما المنظمة بـ"الإستعمار" واصفين أقواله بـ"المسيئة وغير صحيحة وغير لائقة".
وكان المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإسرائيلية عمانويل نحشون قال لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن سياسات الإتحاد الأوروبي تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تعطي شعورا بأن "ظلال الماضي الإستعماري الأوروبي تعود الى الحياة".
واتهم الدبلوماسي الإسرائيلي القادة الأوروبيين بإستغلال الصراع لتجنب الانتقادات وصرف انتباه الرأي العام عن عدم قدرتهم على حل مشاكل القارة الحقيقية.
ورفض مسؤول في بعثة الإتحاد لدى إسرائيل تصريحات نحشون مضيفا أنها: "كانت مسيئة وغير صحيحة وغير لائقة للعلاقات القريبة والعميقة التي تتمتع بها إسرائيل مع الإتحاد الأوروبي".
وكانت إسرائيل قد رفضت مرارا وتكرارا المبادرة الفرنسية، بإدعاء أنها تزيد من تعنت الفلسطينيين في مواقفهم التفاوضية وبالتالي تبعد السلام أكثر.
وقال نحشون أن القادة الأوروبيين "لا يتمتعون بأي مصداقية على الإطلاق، اذا أنهم تعاملوا مع هذا النزاع بدون التعامل مع المشاكل الضخمة المهمة اكثر بكثير بالنسبة لأوروبا والعالم، ابتداء من الحرب الأهلية السورية، والتحديات التي تواجه أوروبا، مثل خروج بريطانيا، الهجرة والارهاب".