"الفجر" تنشر تفاصيل واقعة اختطاف 7 من أبناء قنا في ليبيا (صور)
بعد أن علمت "الفجر" باختطاف عدد من المواطنين من مركز نجع حمادي بمحافظة قنا ، اليوم الأربعاء، أثناء تواجدهم للعمل في ليبيا.
انتقلت "الفجر" إلى ذويهم للتعرف على واقعة الاختفاء والاختطاف، "واحد من افراد الجيش الليبي احتجز شقيقي سعدي و6 آخرين من بينهم 5 من قرية البطحة واخر من مركز دشنا، وهم رمضان محمد اسماعيل وشقيقه اشرف وأحمد محمد عبده عسران ونبيل قناوي قليعي ومحمد عبدالفتاح بكري من أبناء قرية البطحة بمركز نجع حمادي وآخر من مركز دشنا"، هكذا قال أشرف جهلان- أحد ابناء قرية البطحة بمركز نجع حمادي.
وتابع جهلان، "الجماعة سافروا فمن 3 شهور ومش عارفين نوصلهم طول الفترة دي"، مشيرا الى شقيقه يسافر للعمل في ليبيا منذ سنوات طويلة قبل قيام ثورة يناير او اللبيبة بشكل رسمي.
وأضاف أن شقيقي كان علي اتصال بشكل شبهه يومي بعد سفره مباشرة لنعرف خطواته من بلد لأخري داخل ليبيا الا ان وصل بعد ايام قليلة الي عمل له في منطقة بني وليد منذ 4 ما يقرب اشهر ليحتجزه بعدها و6 اخرين من مركز نجع حمادي شخص ليبي وبعد التواصل مع الليبيين الذي يعمل معهم شقيقي منذ سنوات.
وأشار "جهلان" إلى أن شقيقه يعمل هناك في أعمال البناء والمقاولة وبعد قيام الثورة لم يتمكن من دخول ليبيا بشكل رسمي وبعد التواصل مع الليبيين الذي يعمل معهم منذ سنوات تمكنوا من ادخاله واخرين عن طريق الحدود وكان اخرها منذ 4 اشهر.
وأضاف أن الذي قام باحتجازهم شخص تابع للجيش الليبي وقام باحتجازهم في منطقة غريان، اكد في البداية ان سبب الاحتجاز انه سيقوم بأجراء تحاليل لهم واستخراج اوراق اقامة وبعدها سيقومون بإنهاء بعض الاعمال له قبل ان يتركهم ومنعنا من التواصل معهم عن طريق الهاتف
وأكد شقيق المختطف، أنه منذ شهور كان لليبيين وساطات مع هذا الرجل رفض تسليمهم او السماح لنا بالتواصل معهم ولم يكن من الوسطاء الليبيين الذين تعبوا معنا كثيرًا إلا ان يقولوا لنا أن نخبر السلطات المصرية لرفض الرجل تحرير الشباب المحتجزين دون وجه حق، مضيفًا أن شقيقه متزوج ولدية طفل لم يكمل العام من عمره يدعي ينتظر والده الذي سافر ليوفر له حياة كريمة
بينما تواصل أهالي المختطفين مع وزارة الخارجية المصرية- خلال فترة قريبة- وأكدوا للجميع أنهم سيقومون بالتواصل مع الجيش الليبي لتسليم الشباب المصريين، مطالبًا المسؤولين بالتدخل لتحرير الشباب المصريين من أبناء الصعيد الذين سافروا للبحث عن لقمة العيش.