الدفاع في أحداث بولاق أبو العلا عن أحد المتهمين: "شبه أعمى"
ذكر دفاع متهمين شقيقين خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في جلسة محاكمة 104 متهمين بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث بولاق أبو العلا"، بأن موكليه أحمد عبد ربه وعبد الله عبد ربه، لظروفهما الطبية، من غير المتصور أن يكونا قد شاركا في المسيرة محل القضية.
وأوضح الدفاع، في مرافعته أمام المحكمة، بأن المتهم "أحمد"، قوة إبصار عينيه لا تتجاوز 6 على 18، وأنه يعاني من قرنية مخروطة، ويحتاج لتثبيت بالقرنية، واصفًا حالته بأنه "شبه أعمى"، لافتاً في هذا السياق لمعاناة شقيقه "عبدالله" من قصور في الشريان التاجي، معقبًا بأنه ليس من المتصور عقلاً أو منطقًا مشاركتها في المسيرة والأحداث مقدمًا حافظة مستندات تحوي تقاريرًا طبية وصحية تفيد ما تقدم به.
وذكر الدفاع عن المتهمين، بأن اللجان الشعبية المكونة من أهالي منطقة السبتية، كانت اللحية والجلباب سببًا كافيًا للإشتباه في الأشخاص وضبطهم، وفق قوله، لافتًا لوجود متهمين بمكان الأحداث بشكل عرضي.
عقدت الجلسه برئاسه المستشار أبو النصر عثمان وبعضوية المستشارين حسن السايس ومختار عشماوي بسكرتارية حمدي الشناوي.
ووجهت النيابة للمتهمين وعددهم 104 متهمين اتهامات عديدة من بينها القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة بغرض تعطيل أحكام القانون واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع في القتل والبلطجة.