مدير "آثار ميت رهينة" ينفي تدمير مقصورة سيتي الأول
نفي ابراهيم رفعت مدير منطقة اثار ميت رهينة ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول تحطم تماثيل مقبرة الملك سيتي الأول في منطقة اثار ميت رهينة، وقال ان المقصورة مغلقة من2010، لوجوها بالقرب من الطريق العام، أي ما يمثل خطورة علي محتوياتها الاثرية، مؤكدًا أنه تم بناء حائط اسمنتي ووضع بوابة حديدية لضمان حمايتها من السرقة والاعتداء.
وأضاف "رفعت" أن مقصورة سيتي سيتم ترميمها في القريب العاجل، حينما يتوفر الدعم المادي من الوزارة.
وعلي النقيض نشر أسامه كرار عضو الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار صورا من داخل المقبرة تثبت تهشم الثلاثة تماثيل وسرقة رأس احدها، وناشد وزير الاثار دكتور خالد العناني في سرعه التحقيق مع المتسييبن في تدمير وسرقة وتشوية للمقصورة الملكية.
وتتكون مقصورة الملك سيتي الاول من ثلاثة تماثيل تعبر عن المعبود بتاح جالسًا في الوسط وعن يمينه ويساره تمثالين لمعبودتين يجلس على رجلى كل منهما الملك سيتى الأول، ويعتقد أنهما يمثلان المعبودتين” ثسمت ورت” أى البرج العظيم و"من- نفر" تجسيدا لمدينة منف.
وقد تم سرقة المقصورة فى التسعينات وتم تدمير احد التماثيل، وبدلا من أن تقوم وزارة الآثار بترميم التماثيل قامت بعمل حوائط خرسانية حول المقصورة وأغلقتها بأبواب حديدية سته عشر عاما دون اي محاولات لترميم التماثيل المهشمة.