مصدر في فتح يكشف أسباب فشل لقاءات الدوحة
أكد مصدر خاص في حركة فتح، أن حركة حماس سعت منذ البداية إلى إفشال لقاءات المصالحة الفلسطينية، لافتاً إلى أن حماس تطرح في كل لقاء عقبات جديدة تحول دون إنهاء الانقسام.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لـ 24، إن "وفد حركة حماس في اللقاء الأخير طالب وفد فتح بأن يعلن الرئيس إلغاء المحكمة الدستورية"، الأمر الذي اعتبرته الحركة تدخلاً في صلاحيات الرئيس وتلكؤاً متعمداً من قبل حماس.
وأضاف أن "حماس تضع موظفي غزة الذي عينتهم بعد سيطرتها على قطاع غزة عقبة أمام انجاز المصالحة وتطالب بقبول كافة موظفيها قبل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، دون العرض على اللجان القانونية والفنية"، مؤكداً أن طلب حماس غير جائز قانونياً.
وتابع المصدر: "يتوجب على أي حكومة فلسطينية قادمة أن تلتزم ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية، الأمر الذي ترفضه حركة حماس"، مشدداً على أن أي حكومة لا تقبل ببرنامج المنظمة ستعطي غطاء للحكومة الإسرائيلية لفرض حصارها عليها، كما أنها ستقوض الجهود الفلسطينية الدولية لإقامة الدولة.
يذكر أن حركتي فتح وحماس أعلنتا الأسبوع الماضي فشل لقاءات الدوحة، بعد سلسلة من اللقاءات التي أجريت برعاية قطرية.
