هيئة الأسرى: حالة من الاحتقان تسود سجون الاحتلال الإسرائيلي
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن حالة من التوتر والاحتقان تسود سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأن السجون بدأت بالاشتعال القابل للانفجار في أي لحظة، بعد الجريمة الخطيرة التي ارتكبت بحق الأسير بلال كايد (35 عامًا) من بلدة عصيرة قضاء نابلس، بتحويله للاعتقال الإداري قبل الإفراج عنه بلحظات، وبعد أن أنهى محكوميته وقضائه 14 عامًا في الأسر.
وأوضحت الهيئة - في بيان اليوم - أن الأسير كايد رد على هذا الحقد المبيت من قبل إدارة السجون، بدخوله في إضراب مفتوح عن الطعام، والذي يخوضه حاليًا لليوم السابع على التوالي، حيث أعلن الأسرى فورًا تضامنهم معه وتحدثوا بشكل واضح أنه إن لم يتم التراجع عن هذا القرار فإن هناك واقع جديد ستشهده السجون.
وكشفت الهيئة عن أن سجن ريمون يتعرض لهجمة مجنونة منذ عدة أيام من قبل الإدارة، كون السجن كان أول من أعلن تضامنه مع الأسير كايد، حيث تم صباح اليوم إقتحام أقسام أسرى الجبهة الشعبية من قبل وحدات القمع، التي باشرت بالإعتداء عليهم وتحويل الغرف الى زنازين وفرض عقوبات قاسية على الجبهة.
وأضافت الهيئة "الأقسام التي تم إقتحامها (1،5،7)، وهي أقسام الشعبية داخل السجن، وتم مصادرة كل الأدوات الكهربائية الموجودة بداخلها، كما تم العبث بممتلكات الأسرى وتخريبها".
وفي هذا السياق أعلن 120 أسيرا في سجن مجدو اليوم دخولهم في إضرابًا مفتوحًا عن الطعام تضامنًا مع بلال، وبالتالي قد نكون أمام مرحلة جديدة، وعلى الاحتلال الإسرائيلي أن يتحمل نتائج حقده وعنصريته وفاشيته.