"حكايات محكمة الأسرة".. نساء فضلن الهرب من جحيم الزوجية عن بيع شرفهن

محافظات

نساء بمحكمة الاسرة
نساء بمحكمة الاسرة


السيدة "زوجى كان يُجبرنى على ممارسلة الجنس مع اصدقاؤه 

مروة: أجبرنى على الذهاب لشقة مديره في العمل فهربت لبيت اهلى


"زواج البنت سُترة "كلمة تتردد دائما على ألسنة الأباء والامهات فى كافة البيوت المصرية وخاصة المنازل الريفية التى تعودت على تزويج البنت مبكرًا دون إتمام سن الزواج لكن هذه الزوجات تكتشف بعد زواجهن مالم تستطع إكتشافه فى فترة الخطوبة.

فمنهم من تكتشف ان زوجها بلا اخلاق ويتعاطى المخدرات واخرى تكتشف انه بلاشرف.

"الحماة سبب الخلافات""

"م.ا" انتقلت من بيت اهلها فى احدى قرى مركز دسوق الى بيت زوجها بمنطقة العامرية بالاسكندرية بعد ان تزوجا زواج صالونات "عن طريق أحد الأقارب"، وبعد عدة أيام من الزواج بدأ عنف الزوج على الزوجة حيث كان يضربها ضربًا مبرحًا- على حد سردها فى محضر بمحكمة الاسرة بكفرالشيخ.

الزوجة أكدت فى محضرها أن الزوج كان يُريد ان توقع له على إيصال أمانة بالتنازل عن جهازها التى أتت به خاصة انه قام بالتوقيع على مؤخر وقائمة منقولات كبيرة طبقًا لما هو متعارف عليه لكنها رفضت ومن هنا دبت الخلافات.

تقول السيدة: "إن زوجة والده التى كانت تعيش معنا هى سبب الخلافات وكانت دائمًا ما تحرضه على حتى اوقع على ايصال امانة وفى هذه الاثناء هربت من المنزل الى بيت "خالى" الذى كان يسكن بالقرب منى لاننى لم استطع الذهاب الى منزل والدى خاصة اننى مازلت عروس فى شهر العسل".

"الرقص لاصدقائه"

اضافت تدخل خالى وشقيقى لاعادتى لزوجى وتعهد امامهم بعدم ضربي مرة اخرى لكن سرعان ما عادت ريما لعادتها القديمة- كما تقول السيدة، فبدأ فى ضربها مرة أخرى وفى هذه المرة عندما حملت فى أحشاءها جنينًا وبعد الشهر الرابع ومعرفته ان الجنين "بنت" زاد ضربه لى يقوم بإجهاضها بحجة انه لايحب البنات لكنها حافظت على الجنين.

اوضحت السيدة انها ذهبت لمنزل والدها "غاضبة "اكثر من مرة وفى احدى المرات وعندما ذهب اليه تعهد بالا يضربها مرة اخرى وبعدما عادت حاول إجبارها على ممارسة الجنس مع اصحابه بعد ملاحظته انهم معجبون بها فرفضت ذلك وأجبرها على "الرقص لهم" وكان يضربها امامهم.

لم تجد السيدة مخرجًا سوى اللجوء لمكتب المساندة القانونية لقضايا المرأة ومناهضة الإتجار بالنساء والاطفال التابع لجمعية تنمية المشروعات الحرفية بدسوق والذى كلف محاميها محمود مبارك برفع دعوى قضائية لطلاقها ومازالت القضية متدولة.


"السفر للسعودية بداية المشاكل "

"مروة،ا،ع" تلك السيدة ذات الـ28ربيعًا والتى تعمل بأحدى الهيئات الحكومية وتُقيم بمركز الرياض، تزوجت منذ عام 2010 من مهندس يعمل فى احدى شركات المقاولات وعاشت معه حياه مستقرة حتى عام 2014 وهو عام ظهور "مدير زوجها فى العمل" على حد قولها بالدعوى القضائية التى رفعتها بمحكمة الاسرة بكفرالشيخ.

حيث قالت الزوجة إنها تعرفت على زوجها عن طيق عملها وتقدم لخطبتها وتأكد اهلها انه الرجل المناسب الذى سيحافظ على ابنتهم وسرعان ماتمت الخطبة التى إستمرت 9شهور وتمت مراسم الزواج فى شهر مايو عام 2010 وعاشت حياة مستقرة كان وقتها زوجها يعمل مهندسًا بالمملكة العربية السعودية فى احدى شركات المقاولات وكان يسافر ويعود اليها كل 6اشهر واستمرت حياتهما الى شهر يوليو عام 2014 عندما ذهبت لزوجها بالسعودية ورأها مديره فى العمل صاحب الشركة "مصرى الجنسية "لكنه لديه شركة مقاولات فى السعودية وبعدها انقلبت حياتها راسًا على عقب- على حد قولها.

اضافت مروة ان زوجها نزل اجازة ونزل معه صاحب الشركة وقمنا بعمل عزومة له فى منزلنا وفى هذا اليوم عرض على زوجى ان يكون مديرًا تنفيذيًا للشركة فوافق على الفور وفرحنا ولم نتردد خاصة ان راتبه سيزيد للضعف كما عرض على ان اقدم على أجازة بدون مرتب لمدة عام من وظيفتى وأسافر الى السعودية واعمل فى شركته مع زوجى فوافق زوجى.


"ممارسة الجنس مع مديره فى العمل"

توضح عندما سافرت الى السعودية وعملت بالشركة بدات نظراته تطاردنى فطلبت من زوجى ان اتوقف عن العمل بحجة تعبى فوافق الا ان مديره رفض ذلك فاقنعت زوجى بعدها اننا لابد وان نعود الى مصر فى اجازة لرؤية اقاربنا وعندما عدنا لمصر قصصت عليه نظات مديره فى العمل وفى تلك الاثناء كان مديره فى العمل فى أجازة ايضا لمصر واتى الى منزلنا وعرض على زوجى ان يتولى زمام إدارة فرع شركته التى سيفتتحه بعد شهور قليلة فى القاهرة مقابل ممارسة زوجته "الجنس "معه.

فى البداية صُدم الزوج على حد قول زوجته فى دعواها الا انه بعد ذلك فاجأها بقوله و"ما المانع "فصًعقت الزوجة التى تربت فى الفلاحين على مبادئ وقيم ورفضت ذلك وعندما ضربها لكى تذهب الى شقه "مديره فى العمل "استطاعت الهروب الى بيت اهلها ولم تتردد فى اقامة دعوى تطالب بالطلاق امام محكمة الاسرة بكفرالشيخ.