"كاميرون" ينفي استعادة السيطرة على الحدود في حالة الخروج من الاتحاد الأوروبي
نفى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ، إن مغادرة البلاد الاتحاد الأوروبي لا يعني استعادة السيطرة على الحدود ، قائلا "إذا غادرنا هذه المنظمة للأبد، لا نستعيد السيطرة" ، وتؤكد حملات الخروج بأن مبدأ حرية الحركة يجعل من المستحيل لبريطانيا السيطرة على حدودها.
وفي معرض رده على أسئلة المشاهدين في حوار عبر شبكة "بي بي سي"، اليوم الأحد، قال زعيم حزب المحافظين : "إن بريطانيا ستكون "خارج الغرفة" - في دلالة على صناعة القرار الأوروبي - في حين أن الفرنسيين والألمان والإيطاليين يعملون لمعرفة كيفية محاربة الإرهاب وكيفية جعل الأمور أفضل بالنسبة للأوروبيين".
وأضاف "سيضعون القواعد واللوائح لقارتنا. ينبغي علينا أن نكون هناك للقتال من أجل مصلحتنا"، مشددا على أن بريطانيا لا تبتعد "بل تقاتل، وهكذا نفوز".
وأكد رئيس الوزراء البريطاني ، على أنه يعتقد أن قضية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي ما هي "إلا ذرة رماد في العيون"، مضيفا "لا أستطيع أن أجد خبير واحد في البلاد أو في أوروبا يعتقد أن تركيا ستنضم إلى الاتحاد الأوروبي خلال العقود القليلة القادمة".
وانتقد كاميرون، المنشورات التي توزعها حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قائلا إنه "لا يجب على الناخبين التصويت على المغادرة بسبب ثلاثة أمور غير حقيقة تماما"، محذرا من أن الخروج يعني أن الحكومة ستزيد من الضرائب وتقلل من الإنفاق في حالة الخروج.
وكانت استطلاعات الرأي كشفت في وقت سابق صباح اليوم، عن تضييق الفارق بين حملتي بقاء ورحيل بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع تبقي أربعة أيام فقط من الاستفتاء التاريخي.. ويعتبر ذلك تراجعا كبير في تفوق حملة الخروج، التي تقدمت بسبع وعشر نقاط الأسبوع الماضي.