"العصار" يوقع بروتوكول مع عدة الوزارات لتصميم وتشغيل منظومة اليكترونية للحيازات الزراعية

أخبار مصر

اللواء محمد العصار
اللواء محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى


شهد اللواء محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارات الزراعة واستصلاح الأراضى، والتخطيط، والمالية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع الإنتاج الحربى لتصميم وتشغيل منظومة اليكترونية للحيازات الزراعية ودعم المزارعين، وذلك فى إطار اهتمام الحكومة بالمزارعين وتقديم كل أوجه الدعم لهم، وخلق قاعد بيانات دقيقة للحيازات الزراعية، بما يحقق عدم اتخاذ القرار لمنظومة الزراعة فى مصر، باعتبارها أحد أهم دعائم الاقتصاد.

وتتولى وزارة الإنتاج الحربى طبقا للبروتوكول الموقع مع وزارة الزراعة وعدد من الوزارات المعنية إصدار كروت ذكية لتسجيل الحيازات الزراعية عليها، وفقا لمنظومة إليكترونية قومية لحصر وتسجيل الحيازات على مستوى الجمهورية، مما يمكن وزارة الزراعة من تسليم مبالغ الدعم والخدمات المختلفة لأصحاب الحيازات، لما لذلك من تأثير إيجابى على المنظومة الزراعية والقائمين عليها، بما يتماشى مع خطة الدولة لتوفير الدعم لمستحقيه وميكنة منظومة الحيازات الزراعية.

وقال اللواء دكتور محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، إن مشروع إصدار كروت ذكية لتسجيل الحيازات الزراعية، وفقا لمنظومة إليكترونية قومية على مستوى الجمهورية ستتكلف نحو 357 مليون جنيه، وسيبدأ تنفيذها اعتبارًا من أول يوليو 2016، ولمدة 3 سنوات، لافتا إلى الهدف من المشروع تصويب وتشغيل منظومة حصر الحيازة الزراعية، وإيجاد كروت للمزارعين، تسهل من الخدمات التى يحصلون عليها فى تعاملاتهم مع وزارة الزراعة.

وأوضح "العصار" خلال المؤتمر الصحفى، أن المشروع يستفيد منه 7 ملايين مزارع فى مصر، وسوف يتم حصر كافة الأراضى الزراعية الموجودة فى مصر إليكترونيا، بالإضافة إلى تسجيل الحيازات الزراعية خلال 6 أشهر من بداية تنفيذ العقد.

 وأضاف وزير الإنتاج الحربى: "يتولى تنفيذ المشروع مركز نظم المعلومات التابع للهيئة القومية للإنتاج الحربى، لما لديه من امكانيات فنية وتكنولوجية كبيرة جدًا، بالتعاون مع شركة "اى فاينانس"، بالتعاون مع وزارة المالية والتخطيط والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات".

 وأكد أن المهمة الرئيسية للوزارة هى الإنتاج الحربى، وتلبية احتياجات القوات المسلحة والشرطة المدنية من الأسلحة والذخائر المهمة الرئيسية، وهذه مهمة لا نزاع فيها، بينما يتم توجيه الطاقات الفائضة ليتم استغلالها لصالح المشروعات القومية والتنموية الكبرى