اليأس يتخلل أنصار "الثورة مستمرة".. نشطاء: "30 يونيو مش هيحصل حاجة"
عبدالمنعم: سنحتفل بالإطاحة بالإخوان
النجار: التظاهر في 30 يونيو مستبعد
حركات ثورة: مفيش أي تحركات
في الوقت الذي ينتظر فيه أنصار الرئيس عبدالفتاح السيسي 30 يونيو القادم للاحتفال بالثورة والإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين، فريق آخر يتمنى لو أن تقام فعاليات ومظاهرات في اليوم ذاته رفض النظام الذي لا يرق لهم.
وبعيدًا عن جماعة الإخوان المعروف موقفها من التظاهرات ضد النظام الحالي "نتطلع" إلى أصحاب شعار "الثورة مستمرة"، الذين يقولون إن تدخلهم فى 30 يونيو 2013 تسبب في وقف عجلة الثورة.
أنصار 30 يونيو
ومن أبرز هذه الحركات والأسماء التي ترى ضرورة استمرار الثورة رغم مشاركتهم في 30 يونيو وتأييدها: "6 إبريل، الاشتراكيين الثوريين"، أما الأشخاص الذين دعوا إلى النزول جاء من بينهم: "زياد العليمى، وعلاء الأسواني، وأحمد ماهر، وأسماء محفوظ، وعمرو حمزاوي، ممدوح حمزة، جمال عبدالعظيم، هشام عبدالله، وعمرو واكد".
كاتب صحفي: 30 يونيو يحتفل الشعب والجيش بنجاحهما فى الإطاحة بالإخوان
في هذا الإطار يقول الكاتب الصحفي عبدالفتاح عبدالمنعم، أن أيام قليلة ويحتفل شعب وجيش مصر بنجاحهما في الإطاحة بحكم جماعة الإخوان الذى بدأ في 30 يونيو 2013 وتوج فى 3 يوليو من نفس العام ومازال مستمرا حتى الآن.
وأضاف عبدالمنعم في مقال له، أنه مازالت هناك بعض القوى وعلى رأسها جماعة الإخوان تحاول إعادة عقارب الساعة إلى ما قبل 30 يونيو 2013، وهو الحلم الإخواني.
واستدرك حديثه قائلا: "للأسف هناك قلة من القوى المدنية وعلى رأسها حركة 6 إبريل وقوى أخرى تحمل شعار الثورية تحاول أن تعرقل مسيرة شعب خلع ثوب الهوجة والكلام الفارغ وتفرغ للبناء، لأننا نكره الفوضى وخاصة فوضى ما بعد 25 يناير 2011 وهى الفوضى الكبرى التي لم تشهد مصر مثلها في أي زمن إلا مع انهيار الدولة.
النجار: التظاهر مستبعد
وفي هذا السياق يقول هشام النجار، المحلل السياسي، إن التظاهر في 30 يونيو مستبعد لاعتبارات كثيرة منها ما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها الدولة سواء التشريعية أو الأمنية، إلى جانب أن الأوضاع على المستوى الجماهيري لم تعد تحتمل أو تسمح بمثل تلك الممارسات حيث يلمسون جهوداً من الدولة وسط تحديات ومؤامرات وممارسات إقليمية تستهدف استنزاف الدولة وإفشالها اقتصادياً بما لا يسمح معه لأعباء إضافية.
وأكد النجار في تصريح خاص لـ"الفجر" أنه صارت هناك قناعة بالوقوف إلى جانب الدولة حتى تستمر مصر في الصمود وعبور هذه المرحلة الصعبة.
واستكمل قائلا: "لكن على الجانب الآخر هناك مبررات للإخوان ودوافع خاصة بالجماعة للظهور في هذه المناسبة منها أنها ذكرى نهاية مدة مرسى في حال استكمال مدته وكذلك تأتى بعد الأحكام الصادرة مؤخراً".
ولفت إلى أن الخطير في الأمر هو أن الجماعة لم تصدر بياناً رسمياً يعلق على الأحكام ويعلن موقفاً واضحاً فهذا ينذر بسوء لأنه حرص من الجماعة ألا تتحمل مسئولية أعمال عنف قد تحدث ثأراً وانتقاماً لهذه الأحكام فهي تصمت ابتداء حتى لا يدينها كلامها اليوم عند وقوع أعمال عنيفة انتقامية.
الثوار: "30 يونيو دون تحركات"
وأكد نشطاء وقوى شبابية من بينها حركة "6 إبريل"، و"جبهة طريق الثورة"، أن الذكرى الرابعة لمظاهرات 30 يونيو، لن تشهد أي تحركات أو فعاليات.
وقال شريف الروبي، القيادي بحركة "6إبريل، إن "القوى والحركات الثورية، لا تنتوي تنظيم أي فعاليات في 30يونيو"، موضحًا أنهم مهمومون بمن هم داخل السجون من شباب ثوري ألقي القبض عليهم في تظاهرات عدة وآخرها في 15و25 إبريل.
وأضاف الروبي أن "30يونيو سيأتي في هذا العام خلال شهر رمضان.. ورمضان مبيحصلشي فيه حاجة حتى أيام مبارك"، متوقعًا أن يمر اليوم بسلاسة دون أي يحدث شيء.
ووافقه الرأي خالد إسماعيل، عضو حركة "6 إبريل" و"جبهة طريق الثورة"، الذي قال نصًا: "مافيش أي تحركات مخطط لها إلى الآن ورمضان مساعد على كده".
وأضاف: "إننا أصدرنا في الحركة كشف حساب كارثي بالأرقام لسنتين من حكم السيسي"، يرصد مشاريعه التي لم تتحقق، والأزمات الاقتصادية الطاحنة في عهده.
وأوضح أن الحركة تعمل الآن على متابعة قضية "تيران وصنافير" وتطوراتها، مشيرًا إلى وجود تنسيق تام مع فريق المحامين الذي رفع دعوى بطلان تسليم الجزيرتين إلى السعودية، مثل خالد علي وطارق العوضي، قائلاً: "إحنا مستعدين مع القوى الثورية والسياسية لأي تطورات".