"الشهيد الحي" لـ"الفجر": كنت مُجهز لأُدفن مع أعضائي المبتوره لكن الله أراد ألا أموت.. (فيديو)
قال "الشهيد الحي" عبدالجواد محمد مسعد سويلم، لبوابة "الفجر" إن من أكثر الموقف التي لن أنساها في حياتي أثناء حرب الاستنزاف، حيث قام زملائي بحملي في نقاله علي أعناقهم لمسافة 25 كيلو متر من منطقة التينة إلى بورسعيد، بعد أن ضٌربت بصاروخ داخل أرض سيناء الحبيبة وتم بتر ساقين وذراع وفقدت عيني، لكي يتم دفني مع أعضائي المبتورة، لكن الله سبحانه وتعالي أراد ألا أموت، رغم أني ذقت سكرات الموت ونطقت الشهادتين وكنت مجهز لأوضع في القبر".
ويوجه الشهيد الحي رسالة للشباب قائلا "علي الشباب الجديد أن يعرف أنهم ليسوا بأقل من جيلهم، فهناك من ضحي بدمائه، ومات من أجل أن تحيا مصر، وهناك من عمى كي تري مصر النور، وهناك من شل كي تسير مصر للأمام وعليهم أن يروا ما يحدث في البلدان المجاورة، سوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان، ليعرفوا أن مصر محفوظة بإذن الله"، وعليهم أن يحافظوا عليها أيضا".
جدير بالذكر أن الشهيد الحي حصل على ثلاثة أنواط للشجاعة، ويعتبر الجندي الوحيد بالعالم الذي حارب ونسبة عجزه 100% حيث بُتر ساقيه وذراع وفقد أحد عيناه.