الشرطة التركية تفرق متظاهرين محتجين على مهاجمة هواة الموسيقى
فرقت الشرطة مساء أمس مئات المتظاهرين المحتجين بوسط اسطنبول بعد هجوم للإسلاميين على مشجعي فرقة الروك البريطانية "راديوهيد" الذين تجمعوا للاستماع إلى ألبومها الأخير خلال شهر رمضان.
واستخدمت الشرطة خراطيم المياه وأطلقت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، حيث فرقت نحو 500 متظاهر في حي جيهانجير بوسط أكبر المدن التركية، وفقًا لما نقله مصور في وكالة أنباء "فرانس برس".
وردد المتظاهرون شعارات مثل "معًا ضد الفاشية"، ووصفوا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"السارق" و"القاتل".
وتفرق المتظاهرون بعد أقل من ساعة في شوارع صغيرة في الحي، مختنقين تحت تأثير الغاز المسيل للدموع، ولكن لا يبدو أن تدخل الشرطة أسفر عن سقوط جرحى.
ومن جانبها، أدانت فرقة "راديوهيد" الهجوم في بيان لها على الإنترنت: "قلوبنا مع أولئك الذين تعرضوا لهجوم هذه الليلة في فيلفيت اينديجراوند باسطنبول".
وأضاف البيان: "نأمل أن نكون قادرين يومًا ما على وضع هذه الأعمال من التعصب العنيف وراء ظهورنا. وفي الوقت الحالي، لا يمكننا سوى أن نقدم لجماهيرنا في اسطنبول حبنا ودعمنا".