بعد اسدال ستار قضية "التخابر مع قطر".. 7 مشاهد من جلسة الحكم على "المعزول"
العديد من المواقف والمشاهد وقعت خلال جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و10 آخرين في القضية المعروفي إعلاميا بـ"التخابر مع قطر"، حيث بدأت أولى جلسات المحاكمة في 15 فبراير 2015، واستمرت على مدار 96 جلسة انتهت بالحبس المؤبد للرئيس المعزول محمد مرسي، وإعدام ستة أخرين وفقًا لتصديق دار الإفتاء وتأكيدها على أن جريمة الجاسوسية تستوجب الإعدام.
وعقدت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، جلسة للنطق بالحكم بحق الرئيس المعزول محمد مرسي وعشرة آخرين، بتهم تسريب وثائق ومعلومات تخص الأمن القومي المصري، فيما يعرف بقضية "التخابر مع قطر".
وكانت المحكمة قد قررت في السابع من مايو الماضي إحالة أوراق ستة من المتهمين إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع الرأي في الحكم بإعدامهم، وأرجأت المحكمة النطق بالحكم بحق جميع المتهمين إلى جلسة اليوم، وسبق أن حكم على مرسي بالإعدام وبالسجن المؤبد في قضايا مختلفة، واستمر النظر في القضية لأكثر من عام، وبلغ عدد جلساتها 93، خصصت 34 منها لفحص الوثائق والمستندات.
المتهمون يصلون الظهر خلف سكرتير مكتب المعزول بالقفص
البداية صلى المتهمون الستة المحبوسون بقضية التخابر مع قطر، الظهر داخل قفص الاتهام الزجاجي، بأكاديمية الشرطة، قبل جلسة النطق بالحكم عليهم، وتبين أن المتهم أمين الصيرفي، سكرتير مدير مكتب الرئيس المعزول، هو من يؤم الصلاة، وصلى خلفه المتهمون أحمد عبد العاطي وأحمد علي عبده عفيفي، أحمد إسماعيل ثابت، خالد حمدي عبد الوهاب ومحمد عادل حامد كيلاني، وعقب انتهاء الصلاة انخرط المتهمون في الدعاء.
المتهمون يستقبلون "مرسي" بالهتاف"
استقبل المتهمون المعزول محمد مرسي أثناء لحظة دخوله قفص الاتهام، في الواحدة إلا ربع ظهرًا، بهتافات منها ""إثبت يا بطل سجنك بيحرر وطن" و"اعدم واحد اعدم مية مرسي رئيس الجمهورية".
وفور دخول "مرسي" القفص، جلس واضعًا قدمًا على أخرى، مستمعًا للحكم الصادر بحقه، وعقب انتهاء القاضي من حكمه، حيا المتهمون مشيرًا بالقبضتين المضمومتين.
مرسي يرتدي بدلة الإعدام
وفي مشهد آخر ظهر الرئيس المعزول محمد مرسي ببدلة الإعدام الحمراء، نظرًا للحكم السابق عليه بالإعدام.
الجاسوسية تستوجب القتل وفقا لرأي دار الإفتاء
ومع بدء الجلسة قال المستشار محمد شيرين فهمى، قاضى قضية التخابر مع قطر المتهم فيها الرئيس الأسبق مرسى و 10 آخرين، خلال جلسة النطق بالحكم، إن دار الإفتاء أكدت أن جريمة الجاسوسية تستوجب القتل وفقا لآراء الفقهاء.
إعدام 6 متهمين بالتخابر مع قطر
وقالت المحكمة، في منطوق قرارها بالجلسة الماضية، إنه بعد الاطلاع على المادة 331 الفقرة الثانية من قانون العقوبات، قررت المحكمة إحالة أوراق كل: من أحمد عفيفى (محبوس - منتج أفلام وثائقية) ومحمد كيلاني (محبوس - مضيف جوى بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية) وأحمد إسماعيل (محبوس - معيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا) وأسماء الخطيب(هاربة - مراسلة بشبكة رصد الإعلامية) وعلاء سبلان(هارب – أردنى الجنسية - معد برامج بقناة الجزيرة القطرية) وإبراهيم هلال (هارب - رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية)، إلى فضيلة مفتى الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي بشأن إعدامهم، وتحديد جلسة 18 يونيو المقبل للنطق بالحكم على باقي المتهمين.
وتابع المستشار محمد شرين فهمي، قاضي قضية التخابر مع قطر، حول إعدام الستة متهمين فى قضية التخابر مع قطر، إن عقوبة القتل وجبت على المجرمين، لأن هؤلاء جرمهم تعدى فى خطورته على أمن المجتمع والدولة الخطر المترتب على جرائم القصاص والحدود، موضحا أن جريمة الجاسوسية أجاز فيها الإمام مالك قتل الجاسوس، وهو رأى الفقهاء المعاصرين فهو جرم اشد من غيره.
وأضاف "فهمي"، خلال جلسة النطق بالحكم اليوم: كان الثابت لدار الإفتاء المصرية من واقع المستندات، أن المتهمين حصلوا على سر من أسرار البلاد لإفشائه لدولة أجنبية، واختلسوا التقارير السرية من أجهزة المخابرات العامة والقوات المسلحة والأمن الوطني والرقابة الإدارية، التي تتضمن معلومات بالقوات المسلحة وسياسات الدولة الداخلية. وصوروا صورا ضوئية بمقابل مادى، وبقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والاقتصادي.
السجن 15 عامًا لمرسي
واصدر القاضي حكمًا بالسجن 15 عامًا، للرئيس المعزول محمد مرسي في اتهامه بالتخابر مع قطر وتهريب مستندات خطيرة تتعلق بالأمن القومي ومعلومات خاصة بالقوات المسلحة للخارج،
تواجدًا مكثفًا لممثلي وسائل الإعلام المصرية والدولية
و شهدت المحكمة تواجدًا مكثفًا لممثلي وسائل الإعلام المصرية والدولية، وذلك لتغطية جلسة النطق بالحكم .