"سجون جازان": النزيل المباركي يحظى بالعناية الصحية اللازمة
كشف المتحدث الرسمي لإدارة السجون بمنطقة جازان المقدم عبدالله الحربي، أن السجين إبراهيم مباركي البالغ من العمر 28 سنة أحد سجناء سجن جازان العام، يعاني من داء السكري وحالته الصحية متابعة من قبل عيادة السجن و بعد تعرضه لنوبة ارتفاع في السكر تم تحويله في حينه لمستشفى صبيا العام، وتم تنويمة لمدة ثلاثة أيام وبعد ذلك أدخل العناية المركزة.
ويأتي ذلك ردًا على شكاوى أسرته من تعرضه للإهمال سواء في السجن أو داخل مستشفى صبيا العام، مما أدى إلى إصابته بانتكاسة مرضية وتورم قدمية وإصابتها بالغرغرينة، وإصابته بجلطة في القلب وجلطة في الدماغ وتصلب في الشرايين.
وطالب أهالي السجين مباركي من المسؤولين أن يتفاعلوا مع وضع ولدهم وان يقوموا بنقله إلى أي مستشفى آخر ذي إمكانيات متقدمه قد تسهم في تحسن حالته.
وبين رئيس لجنة تراحم بجازان علي بن موسى زعلة أنه جرى تكليف اثنين من أعضاء اللجنة بسرعة متابعة وضعه الصحي والاطمئنان على تطورات حالته الصحية، والتنسيق مع المختصين بالمديرية العامة للشؤون الصحية وإدارة سجون المنطقة لسرعة اتخاذ الإجراءات العاجلة والمناسبة وتقديم الرعاية العلاجية اللازمة له.
واوضح المتحدث الرسمي للشؤون الصحية بجازان نبيل غاوي أن الحالة المرضية لهذا المريض استدعت تنويمه حال وصوله حيث كان بوضع غير مستقر ويعاني من نزيف بالدماغ مع عدم تفاعل بؤبؤ العين للضوء وجلطات بالشرايين المغذية للأطراف السفلية نتيجة غرغرينا رطبة بالقدم مع تاريخ مرضي بجلطة في القلب.
وبين غاوي أن مباركي خضع إلى عدد من الاستطبابات العلاجية والتدخلات الجراحية، إذ أجريت له عملية تنظيف القدم السكرية وفي ذات الوقت علاج دوائي مركز لضبط مستوى السكري المرتفع، ولايزال يتلقى علاجه في العناية المركزة حسب الاسترشادات والأدلة الدولية المبنية على البراهين العلمية.