وزير الدفاع السعودي يطلب لقاء "كي مون"
تلقى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الجمعة، طلبًا من الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، ووزير الدفاع السعودي، لعقد لقاءٍ مع المسئول الأممي، على هامش زيارة يجريها حاليًا للولايات المتحدة الأمريكية، بحسب المتحدث الرسمي باسم الأول.
وأضاف ستيفان دوجريك، المتحدث باسم بان كي مون، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية، في مدينة نيويورك الأمريكية، أنه "لم يتم حتى الآن تحديد موعد لذلك الاجتماع".
ويأتي هذا الطلب بعد انتقاد بان كي مون، في 9 يونيو الجاري، حذف لجنة أممية، اسم التحالف العربي بقيادة السعودية من قائمة "انتهاكات الأطفال" باليمن، ولّمح إلى تلقيه تهديدات من الرياض بسحب المخصصات المالية في العديد من برامج الأمم المتحدة الإنسانية وتلك المتعلقة بشئون الطفولة، وهو ما نفته المملكة فيما بعد.
ووصل ولي ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة، الإثنين الماضي، في زيارة رسمية، هي الثالثة له خلال عام.
ويبحث الأمير محمد مع مسئولين أمريكيين، خلال الزيارة، عددًا من الملفات الاستراتيجية المهمة، تشمل العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعاون الأمني، ومتابعة نتائج القمة الخليجية التي شارك فيها الرئيس الأميركي "باراك أوباما"، مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرياض في أبريل الماضي، وقضايا إقليمية، مثل الأزمة السورية، والوضع في اليمن والعراق وليبيا، إضافة إلى مكافحة الإرهاب، وجهود التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي بسوريا والعراق.
وفي شأن آخر، وردا على أسئلة الصحفيين حول موقف بان كي مون إزاء التصريحات التي أدلي بها أمس الخميس، محمد قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي، حول الأزمة في اليمن، قال دوجريك: "المشاورات بين أطراف الأزمة اليمنية، الحكومة الشرعية من جهة، والحوثيين وحزب الرئيس السابق صالح من جهة أخرى، مستمرة برعاية مبعوث الأمين العام، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وتركيزنا منصب على العملية السياسية والتوصل إلى حلٍ لها".