انفوجرافيك.. أقوى صفقات السلاح بين مصر وروسيا فى 2017
تشمل طائرات حربية ومروحيات ومنظومة دفاع جوى متطور وقطعاً بحرية مقاتلة
■ «إس 300» ترعب السلاح الجوى الإسرائيلى
تنتظر مصر توقيع أكبر الصفقات العسكرية مع روسيا مطلع العام القادم، التى تشمل عدداً من الطائرات الحربية المقاتلة، والمروحيات، بالإضافة إلى منظومة دفاع جوى متطور، وقطعاً بحرية مقاتلة لسلاح البحرية المصرية.
يأتى ذلك فى إطار التعاون العسكرى المشترك بين الدولتين، انطلاقاً من رؤية واستراتيجية مصر التى اعتمدتها بعدم الاعتماد على دولة بعينها، فى الحصول على السلاح والمعدات للمؤسسة العسكرية، وتنويع صفقاتها العسكرية بين الدول الكبرى، لضمان استقلالية قرارها وسيادتها وتحقيقاً لمبدأ حماية الأمن القومى المصرى.
أولى المعدات التى تحصل عليها مصر بمقتضى الصفقات مع روسيا، مقاتلات " السوخوى 35 " متعددة المهام مع إمكانيات جيدة فى تنفيذ عدد من المهام الفرعية مثل الهجوم الأرضى باستخدام القنابل الموجهة وغير الموجهة أو الصواريخ.
وتتميز " السوخوى " بمدى قتالى جيد يصل إلى 4500 كم، بجانب خزانات وقود إضافية باستخدام الوقود الداخلى فقط للطائرة، وتتمتع "السوخوى 35 " بمناورة عالية وقوية يساعدها فى ذلك نظام الطيران المتطور، ما يجعلها ذراعاً طولى جديدة للقوات المسلحة المصرية إلى جانب الرافال، ويرفع رصيد سلاح الجوية المصرية من الطائرات المقاتلة الحربية متعددة المهام.
أما الطائرات المروحية المقاتلة المنتظر توقيع صفقتها مع روسيا هى الطائرة "الكاموف كا 52" وهى مروحية روسية هجومية تستخدم من قبل الجيش الروسى، وهى أول مروحية فى العالم بكرسيين قابلين للقذف، وكرسيى الطيارين فيها متجاورين، وهو ما لا يتوفر فى أى مروحية أخرى.
وتتمتع "الكا 52" بقدرات تسليحية كبيرة، ولها القدرة على حمل 2000 كيلوجرام من الأسلحة موزعة على 6 نقاط تعليق يمكن لـ"الكا 52" أن تصبح مركز قيادة للقوات البرية أو لمجموعات أخرى من المروحيات.
ذلك إلى جانب الحصول على طائرة " الكاتران " ضمن الصفقة المنتظرة والنسخة البحرية من المروحية الروسية الهجوميّة " كاموف 52 " المُتخصصة فى ضرب الأهداف البرية كالمدرعات والأفراد والأهداف الجوية مُنخفضة السرعة كالطائرات بدون طيار والمروحيات.
وتتميز النسخة البحرية بالمواد والطلاء المُعالج ضد التآكل والصدأ للعمل فى البيئة البحرية، بجانب شفرات المراوح والأجنحة القابلة للطى لسهولة تخزينها فى الحظائر الخاصة داخل السفن وبدأ العمل على تطوير النسخة البحرية من الكاموف عام 2011 بالتزامن مع تعاقد روسيا على حاملتى " الميسترال "من فرنسا واللتان أصبحتا لاحقا من نصيب القوات البحرية المصرية بعد فسخ العقد بين الطرفين عام 2015، وأعلن المسئولون الروس بأن المروحيات ستعمل على سفن حربية أخرى بعد فسخ عقد "الميسترال" مع فرنسا.
أما منظومة الدفاع الجوى المنتظر حصول مصر عليها ضمن الصفقة "إس 300 " المتطورة والتى تتميز بقدرتها على مواجهة التهديدات الجوية المختلفة على مسافات بعيدة، وبالتالى فإنها تشكل تحدياً لسلاح الجو الإسرائيلى من الناحية التكنولوجية وتعد من الأنظمة القديرة فى العالم خاصة فى ميادين الدفاع الجوى ولديها القدرة على رصد وتدمير الصواريخ البالستية، حيث تتميز باحتوائها على رادارات قادرة على تتبع 100 هدف والاشتباك مع 12 هدفاً فى نفس الوقت.
يذكر أن هذه المنظومة اقتنتها العديد من الدول مثل الصين والهند وفيتنام وقبرص وبيلوروسيا وكازاخستان وسلوفاكيا وبلغاريا واليونان والمجر.