الاتحاد الأوروبي يمدد عقوبات على القرم وسيفاستوبول لعام اخر
مدد الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة العقوبات الاقتصادية المفروضة على شبه جزيرة القرم الأوكرانية ومدينة سيفاستوبول بعدما ضمتهما روسيا، ومن المقرر الآن أن تظل هذه العقوبات قائمة حتى 23 يونيو 2017.
وجرى تطبيق العقوبات بعدما ضمت روسيا بشكل غير قانوني الإقليمين في مارس 2014 .
وخضعت العلاقات بين بروكسل وموسكو لاختبار قاسي بتصرفات موسكو في القرم وشرق أوكرانيا حيث تواجه اتهامات بدعم الانفصاليين الموالين لروسيا.
وفي خطوة منفصلة، يستعد الاتحاد الأوروبي حاليا لمد عقوبات اقتصادية مشددة مفروضة مباشرة على روسيا بسبب نهجها الذي تتبعه في أوكرانيا.
والعقوبات التي تم تجديدها اليوم الجمعة مقصورة جغرافيا على القرم وسيفاستوبول، وتحظر توريد منتجات من هناك إلى الاتحاد الأوروبي. كما أن الصادرات الأوروبية من البضائع والتكنولوجيا من أجل قطاعات النقل والطاقة والاتصالات - بما في ذلك التنقيب عن النفط والغاز - محظورة.
وجرى استبعاد شركات السياحية الأوروبية من العمل انطلاقا من المنطقتين - ما يعني على سبيل المثل أنه لا يمكن للسفن السياحية الأوروبية سوى أن ترسو في حالة الطوارئ - بينما لا يمكن لمواطني وشركات الاتحاد الأوروبي الاستثمار أو شراء عقارات في القرم وسيفاستوبول.