"البرادعي" في ذكرى ميلاده الـ 74.. الوطني الشريف VS العميل الخائن
"مصري الجنسية وغربي الهوى، له بصمة في التغيرات التي حدثت في مصر وبالأخص في ثورة 25 يناير من خلال الجمعية الوطنية للتغيير، كره حياة العبودية وتمنى لو أن مصر تمارس الديموقراطية كما الدول التي عاش فيها بالخارج، شارك في رسم سياسة البلاد لبعض الأوقات، لكن سرعان ما فر هاربًا وقفز من مركب راه أنه يتجه سريعا نحو الغرق".
من هو؟
محمد مصطفى البرادعي.. دبلوماسي وسياسي مصري، حاصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2005 أثناء عمله في الوكالة الدولية للطاقة الذرية كمدير لها، ومؤسس الجمعية الوطنية للتغيير.
ولد في كفر الزيات (17 يونيو 1942) (في محافظة الغربية في مصر)، والده مصطفى البرادعي محام ونقيب سابق للمحامين، تخرج من كلية الحقوق في جامعة القاهرة سنة 1962 بدرجة ليسانس الحقوق.
وتزوج من عايدة الكاشف، وهي مُدرِّسة في رياض أطفال مدرسة فينا الدولية، ولهما ابنان. ابنتهما ليلي محامية وابنهما مصطفى مدير استوديو في محطة تلفزة خاصة، وكانا يعيشان في لندن، لكنهما عادا إلى مصر عام 2009.
البرادعي والسياسة
البرادعي حالياً رئيسا شرفيا لحزب الدستور الذي يهدف، حسب تعريف الحزب، إلى توحيد القوى السياسية المصرية التي تؤمن بالحريات العامة ومدنية الدولة، من أجل حماية وتعزيز مبادئ وأهداف ثورة 25 يناير 2011.. وبسبب مواقفه يعاني حاليا من أزمات مع السلطات الحالية.
قاد منذ 5 ديسمبر 2012 جبهة الإنقاذ الوطني، وهي تحالف لأبرز الأحزاب المصرية المعارضة لقرارات رئيس الجمهورية محمد مرسي.
بعد أحداث 3 يوليو الذي جاء بعد تظاهرات للمعارضة المصرية كان البرادعي من أبرز المرشحين لتولي منصب رئيس الوزراء، وأصدر الرئيس المؤقت عدلي منصور في 9 يوليو 2013 قراراً جمهورياً بتعيين محمد البرادعي نائباً لرئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية.
في 14 أغسطس 2013 أعلن استقالته من منصبه احتجاجا على فض اعتصامات مؤيدي مرسي بالقوة.
ذكرى مولده
في ذكرى مولده الـ74، الذي يوافق اليوم الجمعة 17 يونيو، وجه البرادعي ، رسالة إلى الشباب، قال لهم فيها على حسابه على موقع «تويتر»: «إلى الشباب: مهما فعلوا فالمستقبل لكم، استعدوا له بالعقل والعلم والقيم النبيلة، الجميع للفرد والفرد للجميع، النجاح حليفكم ولو كره الكارهون».
البرادعي الغائب الحاضر
رغم أنه خارج جنبات البلاد إلا أنه يشعرك بأنه داخل أراضيها فلا يكد يمر حدثًا إلا ويغلق عليه من خلال منفذه المفضل "تويتر" حتى إن بعض الباب لقبوه بأنه ملك التغريدات.
ودأب على انتقاد السلطات الحالية لكن على استحياء، وتنوعت تغريداته بين مناصرة الصحفيين في أزمنهم حيث قال عن إحالة «قلاش» و«جنينة» للمحاكمة: هل أصبحنا أعداء أنفسنا؟، واستنكر تكرار حوادث الطائرات في مصر، وهاجم ظاهرة الاختفاء القسري وحبس الشباب، وداعب طموحات وآمال الشباب قائلا: "المستقبل لكم"، وانتقد قانون التظاهر، وطالب بعمليات إصلاحية.
ماذا قالوا عن البرادعي
البعض يراه عميلا خائنا لوطنه وعروبته ويتهمونه بأنه كان سببًا في تدمير العراق، حينما أقر بوجود سلاح نووي فيها وقت أن كان مدير الوكالة الدولة للطاقة الذرية، وآخرين يرونه وطني من الدرجة الأولى شريفًا عفيفًا وتمنوا لو أنه يحكم البلاد.
مقتطفات عن ماذا قالوا عن البرادعى.. "تستطيع أن تنتقده دون أن تخاف منه"..إبراهيم عيسى.."رمز الطهارة والنقاء"..د.مصطفى الفقي.. "يستطيع أن يرفع سماعة التليفون ليكلم أي رئيس دولة في العالم ليحل مشكلة ما"..د.محمد غنيم.
"يعرف كيف يعمل مع فريق وهذا ما تحتاجه مصر، بدليل تقاسمه جائزة نوبل هو وموظفي وكالة الطاقة النووية"..د.أحمد عكاشة.
قالوا عن البرادعي أيضا أن زوجته أجنبية وابنته متزوجة من غير مسلم.. والحقيقة أن زوجة البرادعى الأستاذة عايدة الكاشف من مواليد محافظة كفر الدوار .. وابنته متزوجة من شاب بريطاني أسلم قبل الزواج منها هو وأسرته وتم الزواج طبقًا للشريعة الإسلامية في السفارة المصرية بالنمسا وشهد على زواجهما السفير المصري وقتها رمزي عز الدين رمزى.
وقالوا أيضًا: "البرادعي جاي يركب الموجة"، وأنه لا علاقة له بالسياسة مثل باقي الرئيس، وعاش كثير بالخارج ولا يعرف مشاكل مصر الداخلية، ولديه مشكلة فى النطق فكيف يكون رئيسا.
أما أبرز ما قيل عنه أنه عميل أمريكى والسبب فى غزو العراق ..! في هذا الإطار ترد صفحة "خدعوك فقالوا عن البرادعي".. قائلة "الحقيقة أنه هو من أوقف قرار مجلس الأمن والذي كان سيعطى الشرعية لأمريكا لغزو العراق بتقريره في مارس 2003 ، والذي كذب فيه الاتهامات الأمريكية للعراق وأكد فيه خلو العراق من أي أسلحة نووية ولهذا السبب فاز بجائزة نوبل للسلام 2005 وقلادة النيل المصرية 2006 .. وهذا كله موثق بالأدلة".
ماذا قالوا عند استقالته وسفره إلى الخارج
أما آخر ما قيل بعد تقديم استقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية للشئون الخارجية، احتجاجاً على قرار فض اعتصامات النهضة ورابعة العدوية، والذي أثار جدلاً كبيراً.
تمرد
''كنا نتمنى أن يقوم الدكتور البرادعي بدوره لإيضاح الصورة للمجتمع الدولي وشرح ما تواجهه مصر من إرهابًا منظمًا خطورته على الأمن القومي المصري.. ولكن هذه الاستقالة في هذا التوقيت هروب من المسئولية''.
"محمود العلايلي" عضو بجبهة الإنقاذ
''اتعجب من نص استقالة البرادعي.. وتوقيتها غير مناسب''.
مصطفى بكري
''البرادعي كان سببا رئيسيا في عرقلة إنهاء الاعتصام منذ فترة طويلة''.
حازم عبد العظيم
''استقالة البرادعي تمثل صدمة ولكنني كنت أتوقعها.. ولكن هل هي رسالة لإحراج مصر دوليا؟ أو محاولة لإظهار أن المؤسسة العسكرية والشعب المصري ما عندوش (ليس عنده) إنسانية''.
داليا زيادة الناشطة الحقوقية
''عزيزي البرادعي، دي مش أول مرة تخذلنا على فكرة!! دايما تيجي (تأتي) ساعة الجد وتجري'.
مأمون فندي المحلل السياسي
''البرادعي كتب بخط يده نهاية مستقبله السياسي في مصر''.
نبيل شرف الدين الكاتب الصحفي
''قد يصفقون للبرادعي في الغرب.. وربما يهلل له الإخوان، لكنه خذل مصر في ساعة الشدة''.
علاء عبد الفتاح
''البوب استقال لأن الفض بالقوة عنده خط أحمر.. ومن يقوم بسبه يشق الصف المصري".
فاطمة ناعوت
''استقالتك خذلان جديد للشعب المصري يا دكتور''.
محمد أبو حامد
''أي محاولة من البرادعي للتنظير في المستقبل سوف تواجه من الشعب بالأحذية بعد أن تخلى عن مصر في حالة الحرب التي تمر بها الأن في مواجهة الإرهاب".
ممدوح حمزة
''خلصنا (تخلصنا) من الإخوان والبرادعي في يوم واحد''.
أحمد ماهر منسق حركة 6 إبريل
''متضامن مع البرادعي في موقفه".
يوسف الحسيني
''البرادعي بموقفه هذا وكأنه يتحول لعصا في يد الغرب لضرب الاستقلال الوطني ويسمح للإرهاب باستخدامه في وجه إرادة الشعب''.
جمال عيد الناشط الحقوقي
''البرادعي والاشتراكيين الثوريين، كل في اتجاهه، أختلف معهم أحيانا، لكني احترمتهم طول الوقت".
إبراهيم يسري
''استقالة البرادعي لها مضمونها السياسي وخطوة إيجابية إلا أن أسبابها ترضي الجميع ولا تدين النظام''.
مدحت العدل
''البرادعي أما خائن أو جبان يهرب من المواجهة أو يأخذ أوامر من أمريكا.. الأغبياء المهووسين به اذهبوا جميعا للجحيم''.
حنان شومان الكاتبة الصحفية
''البرادعي بطولته من ورق فهو بطل على تويتر ونص استقالته يؤكد أنه رجل الكلام بلا معنى'.
