أسبوع رئاسي رمضاني.. "السيسي" يحضر إفطار "الأسرة المصرية".. ويحتفل مع القوات المسلحة بـ"ذكرى العاشر من رمضان"

شهد الأسبوع المُنصرم العديد من الأنشطة للرئيس عبد الفتاح السيسي على الصعيدين الداخلي والخارجي، حيث استقبل وزير الدولة الأوغندي للعلاقات الدولية، ودعا البعض من فئات المجتمع للإفطار الجماعي للأسرة المصرية، فضلا عن بحث مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، و بحث تعزيز التعاون السياحي مع البرتغال.

حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء يوم السبت الماضي إفطار الأسرة المصرية، الذي شارك في حضوره المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، وأعضاء مجلس النواب، وأعضاء المجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية والمجلس القومي للمرأة، وممثلي مختلف المحافظات وقبائل سيناء والنوبة ومطروح، وأُسر شهداء القوات المسلحة والشرطة، وكُتاب الرأي، وشباب الجامعات المصرية والكليات والعسكرية، وممثلي الفلاحين، والإعلاميين، والفنانين، والرياضيين، وذوي الاحتياجات الخاصة، ومسئولي عدد من المؤسسات الخيرية.

وألقى الرئيس كلمة بهذه المناسبة قدم خلالها التهنئة والتحية من خلال الحاضرين إلى الشعب المصري بمناسبة شهر رمضان الكريم، مؤكدًا حرصه على إقامة إفطار الأسرة المصرية في شهر رمضان من كل عام للحفاظ على مفهوم "الأسرة المصرية" الذي يحمل العديد من المعاني النبيلة التي نستلهم منها مكارم الأخلاق، وأصالة العادات والتقاليد المصرية.

على جانب آخر عقد الرئيس السيسي، يوم الأحد الماضي، اجتماعا بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة مع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس.

واستعرض الفريق مميش خلال الاجتماع سير العمل في هيئة قناة السويس وجهود التطوير التي تهدف إلى الارتقاء بأدائها، فضلًا عن مخططات النهوض بالمناطق المحيطة بها، وأعلنت الهيئة عام 2016 عامًا لتطوير الشركات التابعة لها، وتم وضع خطة شاملة لدراسة أوضاع تلك الشركات بهدف تطويرها من حيث المعدات والآلات وتدريب العاملين بها، فضلًا عن تحديث السياسات التسويقية لها، وبحث إنشاء شركات وترسانات بحرية مشتركة مع الشركات العالمية المتخصصة، بما يساهم في زيادة معدلات أرباحها والحفاظ على دورها في التنمية المجتمعية.

وعلى الصعيد الدولي عقد الرئيس السيسي، لقاءًا مع أوجوستو سانتوس سيلفا وزير خارجية البرتغال، بحثا خلاله سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين الدولتين على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية، فضلًا عن تطوير التعاون في المجال السياحي والعمل على تشجيع السياحة البرتغالية لمصر.

وتطرق اللقاء إلى آخر المستجدات بالنسبة للأزمات التي يمر بها عدد من دول المنطقة، ولا سيما تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا، فضلًا عن الجهود الدولية التي تُبذل من أجل التوصل إلى حلول سياسية لتلك الأزمات بما يحفظ وحدة هذه الدول وسلامتها الإقليمية ويصون مؤسساتها الوطنية ومُقدرات شعوبها.

كما أجرى "السيسي"، جلسة مباحثات بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة مع هنري أوريم اوكيلو وزير الدولة الأوغندي للعلاقات الدولية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، الثلاثاء المضي.

وأكد الرئيس انفتاح مصر على أفريقيا في جميع المجالات، منوهًا إلى سعي مصر نحو تنمية وتطوير العلاقات مع كافة أشقائها الأفارقة، لاسيما في ضوء التحديات التي تواجهها القارة فضلًا عن متطلباتها التنموية والتي تدفع نحو المزيد من الحوار البنّاء والتعاون ونبذ كافة أشكال الخلاف من أجل تحقيق صالح الشعوب الأفريقية.

كما أشاد الوزير بالجهود المصرية المبذولة لإرساء دعائم السلام والاستقرار في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، ولاسيما في ليبيا.

وعلى الصعيد المحلي حضر الرئيس السيسي، مساء يوم الأربعاء الماضي، مأدبة إفطار القوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان بأحد فنادق القوات المسلحة.

كما حضر الحفل الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من كبار قادة الجيش والوزراء والمسئولين والشخصيات العامة ونواب البرلمان والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف.

فيما عقد الرئيس السيسي، يوم الخميس، اجتماعا بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

واستعرض الدكتور أحمد درويش خلال الاجتماع أهم المشروعات الجاري تنفيذها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرًا إلى أن مُخطط تنمية المنطقة الاقتصادية بالقناة سيتم تنفيذه على مرحلتين، تنتهي المرحلة الأولى عام 2030 وتستمر المرحلة الثانية حتى عام 2050، وذلك على مساحة تمتد إلى ما يزيد 450 كلم مربع وتضم 6 موانئ، وهي تعتبر مساحة كبيرة تضم فرص استثمارية في مجالات متنوعة. ويتضمن المخطط تنفيذ منطقتين للتنمية المتكاملة في شرق بورسعيد والعين السخنة، وإقامة منطقة خدمات لوجستية، وأخرى سكنية، ومناطق صناعية، فضلًا عن إقامة منطقتين للتنمية في القنطرة غرب وشرق الإسماعيلية.

ومن جانبه أكد الرئيس على أهمية الإسراع بمعدلات تنفيذ مختلف المشروعات الخاصة بتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لاسيما تلك المتعلقة بالبنية الأساسية كالأنفاق التي يتم حفرها أسفل القناة وشبكة الطرق، بما يسهم في توفير البيئة المواتية لجذب الاستثمارات وتدشين المشروعات، مؤكدًا على ضرورة العمل على تقديم كل التيسيرات للمستثمرين وتذليل العقبات أمامهم.