المملكة : الحكم بقتل اثنين من القاعدة خططا لأعمال إرهابية
قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، بالقتل تعزيراً، في حق سعوديين اثنين من عناصر القاعدة، شرع أحدهما في قتل رجال الأمن وتنفيذ أعمال إرهابية، وسعى لتوظيف مهاراته في الطيران، عبر خطف الطائرات، ومحاولة تضليل طالب في كلية جوية.
وبحسب صحيفة "مكة" السعودية أن "الاثنين انخرطا في العمليات الإرهابية منذ مايو(أيار) 2003، أحدهما استعين به لتنفيذ مخطط يحاكي هجمات 11 سبتمبر(أيلول)، عبر استغلال معرفته بالطيران والاستفادة منه في خطف طائرات، وتنفيذ عمليات إرهابية بواسطتها، وتزويده أحد الأشخاص برقم طالب في إحدى الكليات الجوية العسكرية، بغرض اختطاف طائرة تدريبية وتفجيرها".
وجاء في بيان صادر عن المحكمة أنه "تمت إدانة المدعى عليه الأول بالإخلال بالأمن الداخلي للبلاد وزعزعته، من خلال اشتراكه مع بعض أصحاب الفكر المنحرف في حيازة أسلحة وقنابل في الشقة التي كانوا يتحصنون بها في محافظة جدة، وتدربه معهم على فك وتركيب سلاح رشاش كلاشنيكوف، وكيفية صناعة الأكواع المتفجرة، ورفضه الاستجابة لرجال الأمن عند طلبهم منه تسليم نفسه، واشتراكه في المقاومة المسلحة لرجال الأمن، وشروعه في قتلهم وإطلاق النار عليهم بنحو ستين طلقة، وانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، من خلال تكفيره ولاة الأمر وبعض العلماء بهذه البلاد"، وفقاً لصحيفة الحياة اللندنية.
ودانت المحكمة المدعى عليه الثاني بـ"الإخلال بالأمن الداخلي للبلاد وزعزعته، من خلال تجهيزه وتصنيعه قنابل محلية، واشتراكه مع بعض أصحاب الفكر المنحرف في حيازة أسلحة وقنابل في الشقة التي كانوا يتحصنون بها في محافظة جدة، ورفضه الاستجابة لرجال الأمن عند طلبهم منه تسليم نفسه، واشتراكه في المقاومة المسلحة لرجال الأمن، وشروعه في قتل رجال الأمن من خلال قيامه بإلقاء الأكواع المتفجرة عليهم، واشتراكه في حيازة سلاح رشاش، ومسدس عيار ربع، وآخر نصف، ومجموعة من القنابل المصنعة محلياً، ومجموعة طلقات حية، بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، وهربه من السجن مع مجموعة من السجناء، وتستره على الهاربين معه، وافتياته على ولي الأمر، من خلال شروعه في السفر إلى مواطن الفتنة والقتال بالعراق للمشاركة في القتال الدائر هناك".