المخابرات الأمريكية تنفي صلات متين بجماعات إرهابية أجنبية
أكد مسؤول مخابرات بارز عدم العثور على صلات مباشرة بين مطلق النار في حادث إطلاق نار جماعي بملهى ليلي للمثليين في أورلاندو، والجماعات الإرهابية الأجنبية.
وقتل عمر متين (29 عاماً) وهو مواطن أمريكي مولود في نيويورك لأب وأم من المهاجرين الأفغان، 49 شخصاً وأصاب 53، خلال الحادث الذي استغرق 3 ساعات وهو الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
وقال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جون برينان الخميس خلال جلسة للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ إن الوكالة "لم تتمكن من كشف أي صلة مباشرة" بين متين الذي قتلته الشرطة وبين أي منظمة إرهابية أجنبية.
وزعم متين مبايعته لعدد من الجماعات الإسلامية المتشددة من بينها جماعات ليست على وفاق مع بعضها البعض، في سلسلة من الاتصالات الهاتفية برقم خدمات الطوارئ التابع للشرطة، كما اتصل متين بإحدى المحطات التلفزيونية أثناء تنفيذه الحادث.
وقال مصدر بجهة لإنفاذ القانون إن مكتب التحقيقات الاتحادي حقق مع نور سلمان الزوجة الثانية لمتين التي كانت على علم بخططه، ويستعد ممثلو الادعاء لتقديم دليل ضدها لهيئة محلفين كبرى، ولم تعلق سلمان علنياً منذ وقوع الهجوم.
وارتكب متين جريمته باستخدام بندقية ومسدس اشتراهما بصورة قانونية، رغم أنه خضع للتحقيق مرتين من جانب مكتب التحقيقات الاتحادي للاشتباه بصلته بجماعات متشددة.
وجدد حادث إطلاق النار جدلاً في واشنطن بشأن فرض قيود على شراء الأسلحة في الولايات المتحدة، واقترح جمهوريون من بينهم المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب والسناتور بات تومي أن الأشخاص الخاضعين للمراقبة الممنوعين من السفر جواً في الرحلات التجارية، ينبغي عدم السماح لهم بشراء أسلحة.