ساركوزي يعرض خطته للفوز بالحرب ضد "الإسلام الراديكالي"

عربي ودولي

نيكولا ساركوزي- أرشيفية
نيكولا ساركوزي- أرشيفية


أكد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في مقابلة مع ست صحف أوروبية أن هناك "حرب خارجية ضد تنظيم داعش والقاعدة، وحرب داخلية ضد هؤلاء من مواطنينا الذين يتبعون الإسلام الراديكالي".

واقترح ساركوزي – الذي يتولى أيضًا رئاسة حزب "الجمهوريين" – أربعة إجراءات يتعين تنفيذها فورًا وعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار سوريا.

ففي البداية، اقترح ساركوزي وضع جميع المعتقلين الإسلاميين في حبس انفرادي، من أجل محاربة تجنيد أتباع جدد في السجون. 

وأضاف: "أطالب بإنشاء جهاز حقيقي لمخابرات السجون على نحو عاجل، مشيرًا إلى ضرورة التنصت على الزنزانات وإنشاء أجهزة للمخابرات البشرية، "كما في أماكن العبادة المتطرفة وداخل الجماعات المتشددة".

وجاء الاقتراح الثاني بطرد أي أجنبي أو مزدوج الجنسية لديه علاقات مع أنشطة أو شبكات إرهابية دون أي تأخير، موضحًا أن هذا الإجراء لا ينطبق سوى على مزدوجي الجنسية لأنه لا يوافق على خلق عديمي الجنسية.

وإذا كان الأشخاص المعنيون يحملون الجنسية الفرنسية، طالب الرئيس السابق بفرض الإقامة الجبرية على أي شخص يُشتبه في ارتباطه المباشر أو غير المباشر بأنشطة إرهابية واستخدام سوار إلكتروني لتتبع هذا الشخص بشكل دائم.

كما طالب ساركوزي بإقامة مراكز لنزع التطرف للأشخاص المدانين، حيث اعتبر أنه يجب ألا يتمكنوا من العودة إلى الطبيعة فور إطلاق سراحهم قبل المرور بمرحلة نزع التطرف وإثبات أنهم لم يعدوا يشكلون تهديدًا.

أما الإجراء الرابع، فهو يتعلق بنمط جديد للحكم في سوريا من أجل محاربة نمو الجهاد في البلاد. 

وأوضح أنه يتعين ابتكار نمط جديد للحكم يتم من خلاله احترام التعددية، مشددًا على أن بشار الأسد لا يمكن أن يمثل مستقبل سوريا. واقترح تنظيم مؤتمر دولي لإعادة إعمار سوريا مستقرة.