"فالس" يدافع عن قوات الأمن بعد تقصيرهم في هجوم "داعش" الأخير
دافع رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، عن أجهزة الاستخبارات في بلاده بعد الانتقادات التي طالتها نتيجة جرائم القتل الأخيرة التي ارتكبتها داعش داخل فرنسا.
وذكرت صحيفة الجارديان أن أجهزة الاستخبارات الفرنسية تم انتقادها بعد عدم استطاعتها منع جريمة القتل البشعة لقائد في الشرطة الفرنسية وزوجته من قبل رجل من الجماعة الإرهابية داعش والذي وضع مؤخرا تحت المراقبة.
وقال فالس لإذاعة "فرانس انتر": "لن اسمح لأحد ان يقول أن هناك أي اهمال من قبل المؤسسات الأمنية" ،مؤكدا ان الهجوم كان مفردا وكان من الصعب منعه ،وان الأرهاب يشكل تهديدا مفر لا منه.
وأضاف فالس: "اننا سوف نشهد المزيد من الهجمات في المستقبل لأننا نواجه منظمة إرهابية ضخمة و التي تدخل الى بلادنا في أشكال مختلفة من أجل رزع الخوف والأنقسام.