الحكومة الفلسطينية تحذر من استمرار الإجراءات الاستيطانية في القدس المحتلة
حذرت الحكومة الفلسطينية من استمرار الإجراءات الاحتلالية الاستيطانية في القدس المحتلة، خاصة فيما يتصل بالمسجد الأقصى المبارك.
وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود - في بيان اليوم الأربعاء - إن الإعلان عن إقامة بناء استيطاني جنوب المسجد الأقصى، يأتي في إطار الحرب الاستيطانية الشرسة التي يشنها الاحتلال على مدينة القدس، التي تهدف إلى تثبيت الاحتلال وتغيير الملامح العربية الإسلامية الأصيلة لمدينة القدس، عبر اختلاق ملامح هجينة مستوحاة من الأوهام الاستعمارية البغيضة.
واستهجن المتحدث الصمت الدولي إزاء العدوان الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد منذ عقود على مدينة القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين، حسب اعتراف معظم دول العالم.
وجدد مطالبة الحكومة، مؤسسات المجتمع الدولي بسرعة التدخل وتطبيق القرارات الدولية، التي تحتم زوال الاحتلال وتلك التي تشدد على أن كامل مدينة القدس الشرقية احتلت في عدوان عام 1967، وهي ما زالت تقع في قبضة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يشكل خطرا واضحا وجليا على المواطنين المقدسيين ووجودهم وعلى المدينة وتاريخها، إضافة لما يمثله من تهديد فعلي للأماكن الدينية والتاريخية ويمس المكانة الثقافية العالمية التي تتمتع بها مدينة القدس.
يذكر أن لجنة التنظيم والبناء المحلية التابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس صادقت، اليوم الأربعاء، على خطة لإقامة مبنى استيطاني جديد في حي بطن الهوى الحارة الوسطى في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.