"348" مشهد تدخين وتعاطي مخدرات في الخمسة أيام الأولى من مسلسلات رمضان

الفجر الفني

مسلسل الكيف
مسلسل الكيف



كشف المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لوزيرة التضامن الاجتماعي عن رصده ل 348 مشهد تدخين وتعاطي مخدرات بإجمالي عشرة ساعات على النحو التالي "272" مشهد تدخين بإجمالي "7" ساعات و"27" دقيقة ،و"76" مشهد تعاطي مخدرات وكحوليات بإجمالي"ساعتين" و "35" دقيقة خلال الخمسة أيام الأولى من شهر رمضان.


وحدد المرصد قائمة سوداء تضم الأعمال الدرامية التي إحتوت على مشاهد تدخين وتعاطي للمخدرات جاء على رأس القائمة مسلسل الطبال لأمير كرارة للعام الثاني على التوالي ب"25" مشهد تدخين بإجمالي ساعة كاملة و"10" مشاهد تعاطي مخدرات بإجمالي "33" دقيقة، ومسلسل الكيف لباسم سمرة ب"19" مشهد تدخين بإجمالي "54" دقيقة و"12" مشهد تعاطي مخدرات بإجمالي "32" دقيقة.
 
و كما وضع المرصد قائمة تضم الأعمال الدرامية الأقل إحتواءاً على مشاهد تعاطي المخدرات وجاء على رأسها مسلسل "سقوط حر" للفنانة نيلي كريم و مسلسل "رأس الغول" للفنان محمود عبد العزيز ومسلسل "القيصر" للفنان يوسف الشريف و"هي و دافنشي" للنجمة ليلى علوي، ومسلسل "يوميات زوجة مفروسة" للفنانة داليا البحيري وجاءت قائمة الأعمال الدرامية الأقل إحتواءاً على مشاهد التدخين على رأسها مسلسل هبة رجل الغراب ومسلسل "نيللي و شريهان".


وأكد صندوق مكافحة الإدمان أن رصد مشاهد التدخين وتعاطي المخدرات يقترن أيضا بتحليل مضمون هذه المشاهد وتأثيرها على الأطفال و المراهقين ، مشيرا إلى أن مسلسل "وعد" تضمن مشهدا دراميا عن أهمية إلتزام الفنانين بالحد من مشاهد التدخين بين أبطال الأعمال الدرامية إلا أن العمل ذاته لم يطبق هذا الإلتزام.

 
وأكد الصندوق أنه سيستمر في رصد التناول الدرامي لظاهرة التدخين وتعاطي المواد المخدرة وتحليلها من خلال نخبة من أساتذة الإعلام والطب النفسي و علم الاجتماع في سياق دوره الذي رسمته له وثيقة إلتزام صناع الدراما بالتناول الرشيد لظاهرة التدخين وتعاطي المواد المخدرة التي تم إطلاقها العام الماضي بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية.


و في ذات السياق يشيد الصندوق بالخطوة المسئولة من قبل مجموعة قنوات "mbc" ومنصتها الإلكترونية "شاهد" في تصنيف الأعمال الدرامية التي تحتوي على مشاهد تعاطي مخدرات وأكد أنها خطوة على الطريق الصحيح داعياً غرفة صناعة الإعلام المرئي لتبني هذه الخطوة والإضطلاع بدورها الذي حددته الوثيقة الأخلاقية لإلتزام صناع الدراما حتى نستطيع تمكين الأسرة المصرية من حماية أبناءها من التعرض لمثل هذه المشاهد والتي أثبتت الدراسات العلمية خطورتها البالغة على المراهقين و فكرة تقبلهم للإنخراط في مشكلة التدخين وتعاطي المواد المخدرة .
وشدد الصندوق على ضرورة إستمرار الحوار  مع صناع الدراما لتقويم المسار في إطار الوثيقة الأخلاقية  معبرا عن أن كافة الجهود الوطنية وحملات التوعية بقضية المخدرات لن تؤتي ثمارها الحقيقيه بدون مساندة الدراما ، خاصة وأن قضية المخدرات في مصر أضحت من أهم القضايا التي تهدد الأمن و السلم الاجتماعي للوطن .