ألمانيا تخطط للمشاركة في مهمة مكافحة تهريب الأسلحة قبالة ليبيا
تخطط وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون
دير لاين لمشاركة الجيش الألماني في مهمة لمكافحة تهريب الأسلحة إلى ليبيا.
ورحبت الوزيرة اليوم الأربعاء في بروكسل
بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتوسيع المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي قبالة
السواحل الليبية لتشمل مكافحة تهريب الأسلحة.
وقالت فون دير لاين "إن الاتحاد الأوروبي
سيدرس حالياً كيفية توسيع مهمة صوفيا"، موضحةً أن بلادها ستنتظر صدور خطط الاتحاد
الأوروبي لتدرس كيف يمكنها الإسهام فيها.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الألماني يشارك
حالياً في مهمة "صوفيا" بنحو 400 جندي وسفينتين.
وتقتصر المهمة حتى الآن على مكافحة عصابات
تهريب البشر.
ويحتاج توسيع مشاركة القوات الألمانية في
مهمة "صوفيا"، التي قد تشمل أيضاً تدريب خفر السواحل الليبية، إلى موافقة
من البرلمان الألماني (بوندستاغ).
وقيمت فون دير لاين قرار مجلس الأمن بأنه
"إشارة جيدة للغاية" لتضامن المجتمع الدولي.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الألماني لديه
خبرات في مكافحة تهريب الأسلحة عبر البحر المتوسط، حيث يشارك منذ عشرة أعوام في مهمة
الأمم المتحدة لحظر تهريب الأسلحة قبال السواحل اللبنانية.