تحذيرات من نشر الغسيل داخل المنازل

الفجر الطبي



أعلنت دراسة طبية حديثة أن نشر الملابس الرطبة على المبردات داخل المنزل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأزمات الربو بسبب زيادة كمية الرطوبة في الهواء.

وكشفت الدراسة أن مجموعة من الملابس المغسولة حديثا تسبب ما يصل إلى ثلث الرطوبة في الغرف ذات النوافذ المغلقة خاصة مع سوء التهوية بعد نشر هذه الملابس.

وقال أكاديميون إن وجود معدلات من الرطوبة الزائدة في الهواء يخلق ظروفا مثالية لتكاثر جراثيم العفن وحشرة عث الغبار والتي ثبت أنها تسبب الربو، لافتين إلى أن استخدام المجفف المنفصل أو حتى فتح النوافذ لتجفيف الملابس يخفض من نسب المخاطر الصحية ولكن من شأنه أن يزيد استخدام الطاقة، في حين أن تجفيف الغسيل خارج المنزل أو بالقرب من النوافذ باستخدام الضوء الطبيعي هو حل آخر فعال.

وقام باحثون من وحدة أبحاث ماكينتوش للعمارة البيئية في مدرسة جلاسكو للفنون بزيارة مائة مشارك في منازلهم، ووجدوا أن بين شهري سبتمبر ومايو استخدم 87 شخصا تجفيف الملابس بوضعها على دعائم، و64 شخصا وضعوا الملابس قرب المجففات.

وأشار الباحثون إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع الأسر لديها مستويات رطوبة تفوق الحد المقرر من قبل الأطباء والتى تتسبب فى نمو عث الغبار المرتبط بالاصابة بالربو.

وقال خبير في الهندسة المعمارية البيئية وقائد الدراسة البروفيسور كولن بورتيوس، إنه ينبغي تصميم المزيد من المنازل مع تغطية مساحات التجفيف الخارجية، مثل الشرفات، أو خزائن التجفيف جيدة التهوية لخفض المخاطر الصحية.