جماعة أبو سياف
من أصغر وأكثر الجماعات الإسلامية تشددا في جنوبي الفلبين. انشقت عن جبهة التحرير الوطنية "مورو" عام 1991، حيث كان يتزعمها آنذاك عبد الرزاق أبو بكر جنجلاني الذي قتل خلال صدام مع الشرطة الفلبينية، في قرية لاميتان بجزيرة باسيلام، في 18 ديسمبر 1998.
وتناضل الجماعة من أجل إنشاء دولة إسلامية غربي جزيرة مندناو الواقعة جنوبي الفلبين والتي يسكنها أغلبية مسلمة. وفق موقع "الجزيرة نت"
درس وعمل بعض أفراد الجماعة في الشرق الأوسط وكونوا علاقات مع المجاهدين العرب أثناء التدريب والقتال في أفغانستان. وتزعم الجماعة فترة من الزمن أخو الزعيم السابق. ويقودها الآن غالب أندانغ.
ويقدر عدد المسلحين في جماعة أبو سياف بعدة مئات، ويتمركزون في جزر باسيلان، وسولو، وتاوي تاوي في أقصى الجزء الجنوبي للفلبين، ويمتد نشاطهم أحيانا إلى مانيلا.
ومن المعتقد أن عدد أنصار الجماعة يبلغ الألف، ينتشرون في الجزر الجنوبية. وقد شاركت الجماعة في عملية السلام بين الحكومة وجبهة مورو مطالبة بدولة إسلامية مستقلة.
ويعتمد نشاط الجماعة على الاغتيال والخطف وابتزاز الشركات ورجال الأعمال الأثرياء.
وكان أول هجوم كبير للجماعة عام 1995، عندما أغارت على بلدة إيبيل في جزيرة مندناو.
وغالبا ما تستهدف الجماعة الأجانب، وخاصة الأوروبيين والأميركان للضغط على الحكومة لتلبية مطالبهم. وينسب للجماعة عدد من حالات الخطف وهجمات بالقنابل تمت في عام 1998.