بالتفاصيل.. أبشع 7 جرائم في رمضان.. شاب يقتل والده أثناء السحور.. وآخر يطعن رقبة والدته بـ"مفك"

 وترصد "الفجر" فيما يلي أبشع الجرائم المرتكبة منذ بدء الشهر الفضيل والتي يندى لها الجبين.   

البداية من منطقة حدائق القبة، حيث قام شاب بالتخلص من والده أثناء وجبة السحور أمام شقيقته؛ لرفضه منحه مبلغ ألفي جنيه، حيث نشبت مشاجرة بين شاب ووالده 75 عامًا، داخل منزل بدائرة القسم، وسدد الابن طعنة نافذة لجسد والده بسكين حتى فارق الحياة أمام شقيقته.

وتبين أن المتهم عاطل تشاجر مع والده، بعدما طالبه بمبلغ 2000 جنيه، وعندما رفض انهال عليه بسكين كانت بحوزته حتى فارق الحياة.

واعترف المتهم بقتل والده، بعد أن رفض المجني عليه إقراضه مبلغ 2000 جنيه، وعايره بعدم عمله، وجلوسه في المنزل مثل السيدات.

كما تخلصت ربة منزل، من زوجها، طعناً بسكين المطبخ، أثناء نشوب مشاجرة بينهما على مصروف المنزل.

وبالفحص تبين نشوب مشاجرة بين المجني عليه وزوجته "آية .م" 18سنة ربة منزل ، وذلك بسبب مصروف المنزل قامت على أثرها بالتعدي عليه بسكين المطبخ أحدثت إصابته التي أودت بحياته، وبمواجهتها اعترفت، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى العامرية، وكُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة.

 

كما شهدت منطقة الترعة العريضة بمدينة طنطا، مشاجرة بالأسلحة النارية وزجاجات "المولوتوف" بين عائلتين تصاعدت بسبب خلافات سابقة، أسفرت عن احتراق منزل.

وانتقلت الأجهزة الأمنية وتم فرض كردون أمني وحواجز حديدية، كما تم الدفع بـ3 سيارات إطفاء للسيطرة على النيران قبل امتدادها للعقارات المجاورة.

هذا وقد هرب أطراف المشاجرة إلى منطقة سكة سيجر التابعة لدائرة القسم والمجاورة لمكان الأحداث، غير أن الأجهزة الأمنية طاردتهم في الشوارع وأطلقت الأعيرة النارية في الهواء، وهرب أطراف المشاجرة لأماكن غير معلومة.

ومن طنطا إلى الشرقية حيث تعدى عامل على والده أثناء الإفطار، بسلاح أبيض لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة، وأصيب شقيقيه بسبب 150 جنيهًا فاتورة مياه.

 وتوفى الوالد متأثرًا بإصابته، وتم التحفظ على جثته بمشرحة المستشفى، ونقل نجليه إلى مستشفى الأحرار لاستكمال علاجهم. وتبين من التحريات الأولية لمباحث منيا القمح، تعدى "أحمد العربي" 48 سنة، عامل، على والده وشقيقيه، بسبب الخلاف على دفع 150 جنيهًا، قيمة فاتورة مياه فى عداد مشترك بينهم، أدى إلى نشوب مشادة بينهم أثناء الإفطار تعدى خلالها العامل على والده وشقيقه بـ"منجل" زراعي.

 

وفى محافظة الغربية، لفظ بائع أسماك يدعى كمال المحضى أنفاسه، بعد أن تدخل لفض مشاجرة بين مواطن وبائعة فاكهة، وقال مصدر أمنى بالمحلة، إنه أثناء مرور النقيب "أحمد.ع" الضابط بوحدة مباحث قسم ثالث المحلة قبل أذان المغرب تلقى بلاغا من الأهالي بنشوب مشاجرة بمعرض تحيا مصر، وانتقل لمكان البلاغ واصطحب طرفي المشاجرة للقسم وبينهم المجني عليه لتحرير محضر بالواقعة إلا أن طرفي المشاجرة رفضا تحرير محضر وأثناء خروج المتوفى من القسم سقط على الأرض.

وتكرر ذات الأمر في محافظة كفر الشيخ، حيث لقي عمرو الشافعي 32 سنة تاجر خردة مصرعه، إثر ضربه بسلاح أبيض من قبل "م.ن.ا"، نفذت إلى  القلب من "م.ن.ا" صاحب "تروسكيل"، وتم نقل جثمانه لمشرحة مستشفى كفر الشيخ العام، وتحرر محضر بالواقعة وجار العرض على النيابة العامة.

 وتبين أن هناك خلافا نشب بين القاتل الذي كان يستقل تروسيكل لجمع بواقي الحديد والألمونيوم لبيعها، وكان قبل الحادث بدقائق يستمع للأغاني عبر كاست بالتروسيكل بصوت مرتفع، فوجه القتيل له كلمات عتاب وذكره بشهر رمضان وحرمته، وبعدها بدقائق سدد سائق التروسيكل لعمرو القتيل ضربة نافذة للقلب فلقي مصرعه في الحال، وفر القاتل من موقع الجريمة هاربا.

وفي ذات المحافظة وقع  حادث آخر أليم، حيث تخلص عاطل بقرية كفر الحاج داود التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، من حياة والدته بائعة الخضراوات بعد أن طعنها بمفك فى رقبتها فى نهار رمضان حتى فارقت الحياة وجلس بجوارها لخلافات مالية بينهما وتم ضبط المتهم واعترف بارتكاب الواقعة.

هذا وكشفت التحريات أن مشاجرة نشبت بين المتهم ووالدته، بسبب خلافات مالية وتطورت المشاجرة إلى إحضاره مفكا وطعنها في رقبتها وجلس بجوارها، يشاهدها وهى تفارق الحياة.