جماعة بوكوحرام
جماعة أهل السنة
للدعوة والجهاد..التي غيرت اسمها بعد مبايعة تنظيم الدولة الاسلامية الى ولاية غرب
افريقية و المعروفة بالهوساوية باسم بوكو حرام أي "التعاليم الغربية حرام"،
هي جماعة إسلامية نيجيرية سلفية جهادية مسلحة تتبنى العمل على تطبيق الشريعة الإسلامية
في جميع ولايات نيجيريا.
القائد الحالي
لها هو أبو بكر شيكاو، وسميت هذه الجماعة بـطالبان نيجيريا وهي مجموعة مؤلفة خصوصاً
من طلبة تخلوا عن الدراسة وأقاموا قاعدة لهم في قرية كاناما بولاية يوبه شمال شرقي
البلاد على الحدود مع النيجر.
وفي 12 مارس
2015 قبلت داعش بيعة بوكو حرام التي كانت قد أعلنت بيعتها في بداية الشهر، وذلك بعد
بث شريط صوتي على الشبكة العنكبوتية.
نشأتها
تأسست الجماعة
في يناير 2002، على يد محمد يوسف، وهو الذي أسس قاعدة الجماعة المسماة أفغانستان، في
كناما، ولاية يوبه. يدعو يوسف إلى الشريعة الإسلامية وإلى تغيير نظام التعليم، وعلى
حسب قوله: "هذه الحرب التي بدأت الآن سوف تستمر لوقت طويل".
عرف عن الجماعة
في باوتشي رفضها الإندماج مع الأهالي المحليين، ورفضها للتعليم الغربي والثقافة الغربية،
والعلوم.
تتضمن هذه الجماعة
قادمين من تشاد ويتحدثون فقط اللغة العربية، وعند تأسيسها في 2004 كانت الحركة تضم
نحو مئتي شاب مسلم، بينهم نساء ومنذ ذلك الحين تخوض من حين لآخر مصادمات مع قوات الأمن
في بوشي ومناطق أخرى بالبلاد. وفي 24 أغسطس 2014 أعلنت بوكو حرام الخلافة في مدينة
غووزا شمال نيجيريا.
الهجمات
في يوليو 2009
بدأت الشرطة النيجرية في التحري عن الجماعة، بعد تقارير أفادت بقيام الجماعة بتسليح
نفسها. تم القبض على عدد من قادة الجماعة في باوتشي، مما أدى إلى اشتعال اشتباكات مميتة
بين قوات الأمن النيجيري وقدر عدد الضحايا بحوالي 150 قتيل. كما عرضت قناة الجزيرة
في 9 فبراير 2010 صور قتل جماعي تقوم بها قوات الجيش والشرطة لأشخاص مدنيين يقال أنهم
من أعضاء بوكو حرام.
يوليو 2009 في ولاية يوبه، ووردت تقارير تفيد باستخدام
المقاتلين دراجات نارية محملة بالوقود وأقواس مزودة بأسهم سامة للهجوم على مقر للشرطة،
في 30 يوليو، أثيرت ادعاءات عن مقتل الزعيم محمد يوسف نفسه بعد احتجازه من قبل قوات
الأمن.
يناير 2010 قامت الجماعة بمهاجمة ولاية بورنو النيجيرية،
مما أسفر عن مقتل أربع أشخاص.
7 سبتمبر 2010 سهلت بوكو حرام فرار 700 من المعتقلين في سجن ولاية
باتوشي.
ديسمبر 2010 نسب للجماعة مسؤولياتها عن تفجيرات سوق أبوجا،
بعدما ألقت الشرطة القبض على 92 من أعضائها.
28 يناير 2011 اغتيل أحد المرشحين لمنصب حكومي، مع شقيقه وأربعة
من ضباط الشرطة.
29 مارس، 2011 أحبطت الشرطة محاولة تفجير في مسيرة انتخابية في
مايدوگوري، بولاية بورنو (موضح في الخريطة). واتهمت بوكو حرام بالتخطيط للقيام بها.
1 أبريل 2011 (قبل يوم واحد من مواعد الانتخابات التشريعية
النيجيرية)، اشتبه في أحد أعضاء بوكو حرام بالهجوم على مقر للشرطة في ولاية باوتشي
(موضح في الخريطة).
9 أبريل، 2011 تم تفجير مركز للشرطة في مايدوگوري. في 15 أبريل،
فجر مكتب للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة في مايدوگوري، وأطلق الرصاص على عدة الأشخاص
في حوادث منفصلة في نفس اليوم. واشتبهت السلطات في بوكو حرام.
20 أبريل،
2011 قتلت بوكو حرام رجل دين مسلم ونصبت كمين
لعدة أفراد من الشرطة في مايدوگوري. في 22 أبريل، أطلقت بوكو حرام سراح 14 سجين أثناء
فرار السجناء في يولا، ولاية أداماوا (موضح في الخريطة)
8 فبراير 2011 وضعت بوكو حرام شروط لتحقيق السلام. وطالب الراديكاليون
باقالة فورية لعلي مودو شريف حاكم ولاية بورنو، والسماح لأعضاء الجماعة باستعادة مسجدهم
في مايدوگوري، عاصمة ولاية بورنو.
9 مايو 2011 رفضت بوكو حرام عرض للعفو قدمه الحاكم المنتخب
لولاية بورنو، كاشيم شتيما
29 مايو 2011 اتهمت بوكو حرام بمسؤوليتها عن سلسلة تفجيرات
في شمال نيجريا في 29 مايو 2011، والتي أدت إلى مقتل 15 شخص.
17 يونيو 2011 أعلنت بوكو حرام مسؤوليتها عن تفجير انتحاري لمقرات
الشرطة في أبوجا، كانت قد وقعت في اليوم السابق. وتعتقد السلطات أن هذه التفجيرات الانتحارية
هي الأولى من نوعها في تاريخ نيجريا.
14 أبريل 2014 اختطف التنظيم 276 فتاة من مدرسة ثانوية في ولاية
برنو.