موقع أمريكي: "حادث أورلاندو" هجوم مزيف أخر تحت راية داعش بعد الاحتفاء بـ"كلاي"
وصفت الصحف الأمريكية مقتل 50 شخصاً في حادث إطلاق النار بملهى ليلي للمثليين في أورلاندو بفلوريدا، اليوم بأنه الأسوأ منذ هجمات 11 سبتمبر، ليُلام المسلمون من جديد تحت شعارات الإرهاب المزيفة.
وفي مقال لعميل سري سابق بالاستخبارات
الأمريكية "ديفيد ستيل"، نشره موقع "فيترانس توداي" الأمريكي،
اعترف بأنه قاد عملية مزيفة للسي آي إيهن مشيراً إلى أنه يجب أن نبحث دائماً عن
المستفيد من وراء تلك الهجمات، وهم ليسوا المسلمون بالطبع.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن العالم كله
احتفى بأسطورة الملاكمة المسلم "محمد علي كلاي" طوال الأسبوع الماضي،
وسرد كفاحه ضد العنصرية والتمييز العرقي ووقوفه بجانب القضية الفلسطينية، وكونه
نموذجاً حقيقياً للمسلم، وليس الرايات المزيفة التي يحملها التنظيمات الإرهابية
الدولية.
وأشار الموقع إلى كلمة خالدة لكلاي يحيي فيها
المقاومة الفلسطينية، قائلاً "بإسمي وإسم كل المسلمين بأمريكا، أعلن دعم
للكفاح الفلسطيني لتحرير وطنهم وطرد الصهاينة الغزاة.
وأوضح الموقع أن تغنّي العالم ببطولات محمد
علي "المسلم الأمريكي" طوال الأسبوع الماضي، أثارت غضب الواقفين خلف
"الإسلاموفوبيا" وصراع الحضارات وقائمة كبيرة من الهجمات المزيفة التي
تحمل راية داعش، لذا فإن الصهاينة أرادوا أن ينسى الأمريكان محمد علي، كما خافوا
أن تعلن إدارة أوباما دعمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 67.
ولفت الموقع إلى دليل أخر يثبت زيف راية داعش
وراء حادث أورلاندو، هو أن منفذّ إطلاق النار شخص واحد، وقُتل بالحادث، كما اعترف
والده بأنه ليس متديناً فكيف يعلن ولائه لداعش قبل الحادث بدقائق، كما أشارت بعض
وسائل الإعلام، لافتاً إلى أنه منذ اكتساب داعش طابعاً عالمياً لتنفيذ هجمات
الغرب، فإن ذلك يعد أحدث أساليب حروب الجيل الرابع والنفسية ضد المسلمين.
ومتسائلاً "من أين اكتسب المسلمون تلك
القوة الخارقة لتنفيذ هجمات كبرى مثل سرقة طائرات لتدمير ناطحات سحاب "بأحداث
11 سبتمبر"، فتلك الحيل والدجل بلاهة كاملة لا يصدقها سوى الأغبياء.