الأمم المتحدة تؤكد عدم تعاون ايران بشأن برنامجها النووي

عربي ودولي


قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكو أمانو الأثنين إن ايران لا تبدي تعاونا بشأن برنامجها النووي الذي يقول الغرب انه لتطوير اسلحة نووية، بينما تصر طهران على انه للاغراض السلمية.

وقال أمانو للجمعية العامة للامم المتحدة إن ثمة مباحثات مكثفة تجري مع ايران منذ صدور تقرير الوكالة في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 والذي أشار إلى وجود معلومات موثوق بها حول قيام ايران بأنشطة نووية تتعلق بتطوير أسلحة لكن هذه المباحثات لم تحقق أي نتائج ملموسة . على حد تعبيره.

وتابع قائلا إن وكالة الطاقة الذرية تحاول التحقق من عدم تحول البرنامج النووي الايراني عن الأغراض السلميه إلا أن طهران لاتقدم التعاون المطلوب لتمكيننا من الحصول على ادلة على عدم وجود أنشطة ومواد نووية غير معلن عنها في مواقعها .

وأضاف لذلك لايمكننا أن نستنتج أن البرنامج النووي الايراني هو للأغراض السلميه .

وتتنامى مخاوف الغرب مع سعي طهران للتوسع في المعدات التي تستخدمها لزيادة مخزوناتها من اليورانيوم المخصب.

كما أعرب أمانو في التقرير الذي تصدره الوكالة سنويا عن قلقه البالغ من البرنامج النووي في كوريا الشماليه وقال إن تصريحات بيونغ يانغ بشأن أنشطة تخصيب اليورانيوم وبناء المفاعل الذي يعمل بالماء الخفيف مقلقة على حد تعبيره.

وفي أواخر 2010، كشفت كوريا الشمالية عن موقع جديد لتخصيب اليورانيوم ما يضيف إلى قدراتها على تطوير أسلحة نووية اضافة الى برنامجها القائم على تخصيب البلوتينيوم.

في سياق متصل، أغلقت كوريا الجنوبية مفاعلين نووين اثنين بعد ان اكتشفت ان بعض اجزائهما لم يتم فحصها بشكل جيد.

وتعتمد كوريا الجنوبيه على 23 مفاعلا نوويا لامداد البلاد بنحو 35% من الكهرباء.

ودعى أمانو بيونج يانج، التي وقعت عليها عقوبات اقتصادية قاسية، إلى الامتثال لالتزاماتها الدولية التي يوجبها مجلس الامن ومعاهدة حظر الانتشار النووي وحثها إلى التعاون بشكل كامل وفوري مع وكالة الطاقة الذرية.

وقامت كوريا الشمالية بطرد المراقبين الدوليين في 2009 واوقفت المباحثات بشأن برنامجها النووي وأجرت ثاني الاختبارات على أسلحتها النووية بعد ذلك بشهور قليلة.