الإهمال يقتل عجوز في مستشفى حكومي بالمنوفية.. ونجل المتوفية: "الدكتور شتمنا عشان صحيناه من النوم"
خوف وآلم سيطرا على قلب شاب، إثر إصابة أمه العجوز بأزمة قلبية، انتقل بها سريعًا إلى مستشفى قويسنا المركزي بمحافظة المنوفية، ليجد من ساعده في إنقاذها، والعودة بها سالمة إلى منزلهم مرة أخرى.
اعتقد الشاب أنه بمجرد دخوله للمستشفى، ستتلقفه الأيادي لحمل والدته إلى غرفة العناية المركزة، نظرًا لسوء حالتها ووضوح علامات الإعياء الشديد عليها، لكنه فوجئ بحالة من التراخي في التعامل، وبدأ يهرول هنا وهناك لمدة ساعتين كاملتين، عسى أن يجد الطبيب المسؤول المدعو "وائل. و"، كي يصدر أوامره بدخول أمه إلى العناية المركزة.
توسل الشاب لممرضي المستشفى بإحضار الطبيب، حيث إن أمه تصارع الموت، والدقيقة تحيط حياتها بالخطر، وبعدها مر وقت كالدهر على أسرة المريضة، ليتفاجئوا هذه المرة بحضور الطبيب المسؤول، والذي ظهر عليه علامات الغضب الشديد، منزعجًا من قيام التمريض بإيقاظه من النوم الساعة 3.30 عصرًا.
يسرد عمرو فاروق عبدالعظيم، نجل المريضة، تفاصيل الواقعة، حيث أوضح لومه للطبيب على عدم تواجده، ما عرضَّ حياة أمة للخطر، ولم يكمل الشاب حديثه، حتى فوجئ بحالة انفعالية كبيرة من الطبيب وبدأ في توجيه السُباب والشتائم لأهل المريضة، دون مراعاة للظروف التي تحدق بهم والتوتر الذي لا ينقطع عنهم.
ساعتان تأخير في دخول المريضة إلى غرفة العناية المركزة، كانتا كفيلتان بإنهاء حياة السيدة، حيث خرج ممرضو المستشفى في تمام الساعة 11 مساء أمس السبت، إلى أسرة الحالة، قائلين لهم: "البقاء لله وشدوا حيلكوا"، امتزجت لحظات من الحزن والغضب معًا، ليظهرا ضعف الحيلة متجسدة على وجوه مواطنين بسطاء، جل خطأهم أنهم توجهوا إلى مستشفى حكومي لإنقاذ أمهم من الأزمة القلبية، فقصر اليد والظروف المعيشية لن تسمح لهم بالتوجه إلى مستشفى خاص.
من جانبها، تدخلت الجمعية المصرية لحقوق الإنسان بالمنوفية برئاسة طارق الحداد، وتواصلت مع وكيلة الصحة بالمنوفية الدكتورة هناء سرور، بمجرد علمها بالأحداث الأخيرة، وأبلغتها بالإهمال الجسيم الذي وقع، خاصة وأن نجل المريضة حرر محضرًا بالواقعة يحمل رقم 4 في 11/ 6/ 2016، منتظرة قرار وإجراءات تشفي صدور أسرة مكلومة على وفاة الأم.
كما ناشدت الجمعية، محافظ المنوفية الدكتور هشام عبدالباسط، بالتحقيق في الواقعة وإحالة الطبيب المذكور للتحقيق الفوري، مؤكدة أنها ليست المرة الأولى لإهمال الطبيب، حيث سبقها 5 وقائع، وأشارت أيضًا إلى قيام الطبيب بسب أمين شرطة بالمستشفى، وتحرر بها محضرًا أيضًا.
يسرد عمرو فاروق عبدالعظيم، نجل المريضة، تفاصيل الواقعة، حيث أوضح لومه للطبيب على عدم تواجده، ما عرضَّ حياة أمة للخطر، ولم يكمل الشاب حديثه، حتى فوجئ بحالة انفعالية كبيرة من الطبيب وبدأ في توجيه السُباب والشتائم لأهل المريضة، دون مراعاة للظروف التي تحدق بهم والتوتر الذي لا ينقطع عنهم.
ساعتان تأخير في دخول المريضة إلى غرفة العناية المركزة، كانتا كفيلتان بإنهاء حياة السيدة، حيث خرج ممرضو المستشفى في تمام الساعة 11 مساء أمس السبت، إلى أسرة الحالة، قائلين لهم: "البقاء لله وشدوا حيلكوا"، امتزجت لحظات من الحزن والغضب معًا، ليظهرا ضعف الحيلة متجسدة على وجوه مواطنين بسطاء، جل خطأهم أنهم توجهوا إلى مستشفى حكومي لإنقاذ أمهم من الأزمة القلبية، فقصر اليد والظروف المعيشية لن تسمح لهم بالتوجه إلى مستشفى خاص.
من جانبها، تدخلت الجمعية المصرية لحقوق الإنسان بالمنوفية برئاسة طارق الحداد، وتواصلت مع وكيلة الصحة بالمنوفية الدكتورة هناء سرور، بمجرد علمها بالأحداث الأخيرة، وأبلغتها بالإهمال الجسيم الذي وقع، خاصة وأن نجل المريضة حرر محضرًا بالواقعة يحمل رقم 4 في 11/ 6/ 2016، منتظرة قرار وإجراءات تشفي صدور أسرة مكلومة على وفاة الأم.
كما ناشدت الجمعية، محافظ المنوفية الدكتور هشام عبدالباسط، بالتحقيق في الواقعة وإحالة الطبيب المذكور للتحقيق الفوري، مؤكدة أنها ليست المرة الأولى لإهمال الطبيب، حيث سبقها 5 وقائع، وأشارت أيضًا إلى قيام الطبيب بسب أمين شرطة بالمستشفى، وتحرر بها محضرًا أيضًا.