"شرق بورسعيد و جذب الاستثمارات" في حلقة نقاشية بمركز النيل للإعلام

محافظات

مركز النيل بمجمع
مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد


عقد مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد اليوم الأحد، حلقة نقاشية بعنوان "شرق بورسعيد وجذب الاستثمارات" استضاف فيها الدكتور عزالدين حسنين، خبير اقتصادي و محاضر بالمعهد القومي للإدارة والمعهد المصرفي المصري.

ومن جانبها أوضحت مرفت الخولي مدير مجمع إعلام بورسعيد أن حملة "شرق بورسعيد.. الفرص والتحديات" مستمرة بعدد من الفعاليات المتنوعة " من ندوات و حلقات نقاشية وان الحوار دار اليوم حول مشروع تنمية محور قناة السويس الذي يحظي بأولوية أجندة القيادة السياسية بمصر و توليه عناية خاصة بداية من شرق بورسعيد مرورا بالإسماعيلية و حتى السويس بجانب تنمية سيناء بالكامل و أن افتتاح قناة شرق بورسعيد يعد خطوة مهمة لجذب الاستثمارات العالمية في مشروعات التنمية المقرر إقامتها بمحور قناة السويس كما انها تعطي دفعة كبيرة لتنمية حركة الملاحة الدولية في موانئ مصر خاصة ميناء شرق بورسعيد.
 
وأضاف أن مشروع شرق بورسعيد يتكون من مساحة 160 مليون متر مربع مقسمة الى 10 أقسام كل قسم 16 مليون متر مربع و تحتوى على خمس أنشطة رئيسية و هى الميناء و المنطقة الصناعية و المنطقة اللوجيستية ومنطقة استزراع سمكي و منطقة الانفاق و انه بالنسبة للميناء سيتم إنشاء 10 كم و المرحلة الاولى 5 كم بمينائين الاول شرقى 3كم بعمق 500 م و الميناء الغربى 2 كم بعمق 450 م بالإضافة الى منطقة مناورة للسفن دائرية بقطر 950متر مربع ، و مجرى مائى بطول 3 كم لسهولة دخول السفن للمينائين بعمق 18.5م.

 كما تم إلقاء الضوء على المنطقة الصناعية التي ستبدأ بمرحلة أولى 16 مليون متر مربع و تحتوى على اربع مجمعات صناعية كبرى كل تجمع على مساحة 4 مليون متر مربع منها صناعات هندسية و صناعات سيارات و تعبئة وتغليف و صناعات غذائية.

وأكدت الندوة أن تنمية نشاط تداول الحاويات والبضائع لميناء شرق بورسعيد ومنطقة المحور سيمتد إلي منطقة بورسعيد باكملها لتكون واحدة من أهم مناطق الاستثمار في العالم التي تتفوق وتضارع المناطق الاستثمارية والاقتصادية العالمية في دبي وسنغافورة وغيرها والتي قامت نهضتها علي امتلاكها لميناء واحد عالمي في كل منها بينما في بورسعيد تنفرد بامتلاك ميناءين علي مستوي العالم وان المدينة بكل ما تمتلكه من مقومات تنموية في المشروعات الصناعية بالمنطقة الحرة شرق بورسعيد والخدمات المينائية و اللوجستية ستشهد تحولا جذريا في خلال ثلاث سنوات فقط حيث أكدت التقارير الاقتصادية العالمية ان منطقة شرق بورسعيد ستكون قاطرة التنمية الاقتصادية لمصر بأكملها.