الأمراض التي تسبب الغثيان والاستفراغ بين الناس

الفجر الطبي

الغثيان  والاستفراغ
الغثيان والاستفراغ - صورة أرشيفية

الغثيان هو الإحساس بأن المعدة تريد تفريغ نفسها في حين أن القيء (التقيؤ) هو الفعل القسري لإفراغ المعدة، أي أنه فعل عنيف تتغلب من خلاله المعدة على الضغوط التي عادة ما تكون موجودة للحفاظ على المواد الغذائية والإفرازات في المعدة.

• مرض السكري: 

قد يصاب الأشخاص المصابون بداء السكري بالغثيان بسبب غستروبرسس، وهي حالة تفشل خلالها المعدة في تفريغ نفسها بشكل صحيح، ومن المرجح أن يكون ذلك بسبب الاعتلال العصبي المعمم (فشل الأعصاب في الجسم لإرسال إشارات سليمة من وإلى الدماغ) والتي هي مضاعفات هذا المرض.

يمكن للأشخاص المصابين بداء السكري أيضا الإصابة بالغثيان والقيء كما قد يصبح السكر في الدم مرتفعا او منخفضا بشكل غير طبيعي (ارتفاع السكر في الدم أو نقص السكر في الدم) بسبب اضطراب توازن السكر والانسولين.

أمراض الجهاز الهضمي: 

العديد من الأمراض المرتبطة بالأجهزة داخل البطن لديها أعراض الغثيان والقيء. وتشمل أمراض الجهاز الهضمي، على سبيل المثال:

- التهاب الكبد
- أمراض المرارة
- التهاب البنكرياس
- مرض التهاب الأمعاء
- أمراض الكلى (على سبيل المثال: حصى الكلى والفشل الكلوي)
- بعض أشكال السرطان.

القيء عرض لأمراض أخرى: 

تسبب بعض الأمراض الغثيان والتقيؤ على الرغم من عدم وجود تدخل مباشر من المعدة أو الجهاز الهضمي.
- قد يصاب ضحايا النوبات القلبية بالغثيان والقيء خاصة إذا كان احتشاء عضلة القلب يؤثر على الجزء السفلي من القلب.

التهابات الرئة:

على سبيل المثال قد يسبب الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية الغثيان والقيء، خاصة إذا كانت المنطقة المعنية في الرئة قريبة من الحاجز، العضلة التي تفصل الصدر عن البطن.

• الإنتان: يمكن أن تترافق عدوى الجسم الساحقة التي تنتشر من خلال مجرى الدم مع الغثيان والقيء.

• اضطرابات الأكل: يقوم المرضى الذين يعانون من الشره المرضي بالتقيؤ الذاتي، كجزء من مرضهم النفسي.

الحمل

القيء أثناء الحمل أمر شائع خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى نتيجة للتغيرات في مستوى الهرمون في الدم.

ماذا عن القيء في الأطفال الرضع؟

قد يكون من الصعب أن نقرر ما إذا كان الرضيع يتقيؤ أو يبصق. إذا كانت النوبات تحدث بعد مدة قصيرة من التغذية ومجرد كمية صغيرة فقد يكون ذلك بصقا.

• القيء القسري: في الشهرين أو الثلاثة الأولى، إذا كان التقيؤ بعد تناول الطعام بالقوة، قد يكون ذلك علامة على تضيق غير طبيعي في المنطقة التي تصب فيها المعدة محتوياتها إلى الأمعاء الدقيقة. وإذا اشتبه الطبيب في هذا التشخيص، يمكنه التأكد من ذلك بواسطة الموجات فوق الصوتية. والعلاج هو عملية لفتح التضيق.

• القيء المرتبط بالألم: 

إذا كان الطفل يبكي طوال الوقت وإذا كان البراز دمويا أو أحمر، فإن التشخيص قد يكون الانغلاف (الدفع مرة واحدة من الأمعاء إلى الجزء المجاور). يجب أن يتم تقييم هؤلاء الرضع من قبل طبيبهم الخاص.

• العدوى الفيروسية: إذا كان هناك إسهال مصاحب ليس دمويا فإن العدوى الفيروسية أمر وارد. بدلا من ذلك، قد تكون هناك مشكلة مع هضم حليب الأطفال. الرضع والأطفال أكثر عرضة للجفاف إذا استمرت نوبات التقيؤ لأكثر من 24 ساعة. وينبغي التواصل مع الطبيب للحصول على مزيد من المشورة في هذه الحالة.