فوضى في التصويت المبكر تستدعي تدخل القضاء بالولايات المتحدة


سادت حالة من الفوضى بعض الولايات الأمريكية لا سيما ولاية فلوريدا لرفض السلطات تمديد فترات التصويت المبكر، ما دفع حملة المرشح الديمقراطي باراك أوباما إلى اللجوء للقضاء لاستصدار أمر بتمديد فترة التصويت.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي - في سياق تقرير أوردته اليوم الإثنين - من مراسلها بواشنطن أن آخر أيام التصويت المبكر شهد حالة من الفوضى دفعت الحزب الديمقراطي لرفع دعوى عاجلة أمام القضاء الفيدرالي، لاستصدار قرار طارئ لإلزام الحكومة المحلية بتمديد فترة التصويت لتمكين الناخبين من ممارسة حقهم في الانتخاب.

وكانت حكومة الولاية التي يسيطر عليها الحزب الجمهوري قد رفضت طلبات الناخبين بتمديد التصويت نظرًا للإقبال غير المتوقع على التصويت في محافظة (ميامي-ديد) المعروفة بأنها أحد معاقل الديمقراطيين.

وأفادت الاذاعة أن طوابير الناخبين كانت طويلة للغاية وأن البعض وقف في الطوابير لمدة تراوحت بين 3 و7 ساعات، ووقعت مشاحنات لفظية حادة عبر خلالها الناخبون عن سخطهم على مسئولي الانتخابات المحليين.

وفي حالة التصويت المبكر، يوجد مركز اقتراع واحد فقط في كل محافظة، الأمر الذي يسهم في زيادة طوابير الناخبين.

ويطالب محامو الحزب الديمقراطي وبعض المؤسسات الحقوقية بأن تبقي سلطات التصويت على مراكز التصويت مفتوحة حتى يوم التصويت النهائي في الانتخابات والذي يوافق يوم الثلاثاء المقبل.

ويتهم مؤيدو أوباما حملة المرشح الجمهوري بتعمد عرقلة التصويت المبكر لأنها حسب قولهم تصب لمصلحة أوباما.