الاحتلال يغلق أبواب القدس في وجه المصلين بأول جمعة في رمضان

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة، مئات المواطنين الفلسطينيين، من دخول مدينة القدس، التي تشهد توافدًا من مختلف محافظات الضفة الغربية، لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، في المسجد الأقصى، وسط تشديدات أمنية إسرائيلية.


ورفض الاحتلال دخول الرجال دون سن الـ45 عامًا، رغم حيازتهم تصاريح خاصة، طبقًا لقرار الحكومة الإسرائيلية، التي فرضت قيودًا على دخول الفلسطينيين إلى المدينة، عقب مقتل أربعة من مواطنيها، الأربعاء الماضي في هجوم نفذه فلسطينيون بمدينة تل أبيب.


وانتظر المواطنون على حاجز قلنديا العسكري، الفاصل بين رام الله والقدس، عقب منعهم من دخول المدينة المقدسة، منذ الساعة الثانية فجرًا، رغم حيازتهم تصاريح تخولهم من الدخول.


من جهة أخرى، يرفض الشباب الفلسطينيين هذا المنع ويحاول بعضهم الدخول للصلاة في المسجد الأقصى عبر القفز عن الجدار الفاصل.


وانتشر على الحاجز العسكري العشرات من عناصر جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلية، حيث خضع المارة لتدقيق وفحص قبل السماح لهم بالعبور. وعلى الجانب الآخر من الحاجز المخصص للسيدات، سمحت السلطات الإسرائيلية عبورهن لمدينة القدس لكافة الأعمار، وسط تدقيق وتفتيش دقيق للمارة.


وكانت أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، أمس الخميس، إنها ستنشر الآلاف من عناصرها في مدينة القدس الشرقية، يوم الجمعة، كونه سيشهد وصول عشرات الآلاف من الفلسطينيين لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، بالمسجد الأقصى.


وقالت الشرطة، في تصريح لها، إن “الآلاف من عناصر الشرطة الإسرائيلية سيبدأون انتشارهم في القدس الشرقية، في ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة”.


وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مطلع الأسبوع الجاري، السماح للفلسطينيين، الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا من سكان الضفة الغربية، بالوصول إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة في الأقصى دون تصاريح، في حين يسمح للفلسطينيين الذين تتراوح أعمارهم بين 35-45 عامًا من حملة تصاريح خاصة، بالوصول للقدس، وهو ما تراجع عنه قبل تنفيذ عملية تل أبيب.


وأعلن جيش الاحتلال ، أمس، في تصريح له، إلغاء أي ترتيبات لوصول سكان قطاع غزة إلى القدس خلال شهر رمضان، ردًا على إطلاق فلسطينيين النار على إسرائيليين مساء أمس الأول، في تل أبيب، ما أدى إلى مقتل 4 إسرائيليين.