خبير تربوي: إلغاء مكتب التنسيق قفزة إلى المجهول
قال كمال مغيث، الخبير التربوي، إن إلغاء مكتب التنسيق قفزة إلى المجهول، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن تسعى الحكومة لعلاج عجزها في إدارة وضبط امتحان شهادة الثانوية العامة، بإلغاء مكتب التنسيق.
وأضاف أنه بناء على ما سبق سيحدث مزيدًا من الغش الجماعي والغش الإليكتروني والغش عبر تهديد الطلاب للمراقبين وجميع أشكال الانفلات داخل لجان الثانوية العامة ومزيد من تدهور منظومة التعليم وتدهور دور ومكانة المدرسة وفقدان قيمتها ومكانتها، بدلًا من محاولات علاج أشكال الخلل بها، وكذلك فوضى عارمة في دخول الجامعة، وخاصة أنها لم تتدرب ولم تستعد ولم يسبق لها قبول مايزيد على نصف مليون طالب عبر اختبارات قبول تقوم بها.
وأشار فى بيان صحفي، إلى أنه كان من الضروري دراسة النظام الأمثل لدخول الجامعة وتجريبه وضبطه، والتأكد من نزاهته وموضوعيته، وكان من الأنسب أن يكون دخول الجامعة عبر معيار من ثلاث مكونات هي مجموع الطالب، ومادة للمستوى الرفيع تتناسب مع الدراسة في الكليات التي يرغبها، واختبار قبول، مؤكدًا أن التسرع في اتخاذ قرارات مصيرية غير مدروسة لتجاوز أي أزمة يعني في النهاية ترحيل الأزمة إلى مكان آخر وليس حلها.