"في رحاب المداحين" أحمد العمري.. منشد الشارقة الأول فى مصر والسابع عالميا.. (تقرير فيديو)
ولد المنشد أحمد العمري بقرية دير طوخ بمحافظة القليوبية، فتأثر منذ صغره بسماع أيات الذكر الحكيم، من قراءة القرأن "بكتاب القرية"، وشجعه والده علي سماع الابتهالات، والأناشيد الدينية لكبار المبتهلين.
ومع امتلاكه حنجرة ذهبية وموهبة ربانية، برزت في جميع المراحل الدراسية، حتي فاز بالمركز الأول في مسابقة مصر للانشاد الديني، ليتأهل بعدها لمسابقة الانشاد الدولي ليحصد المركز السابع عالميا في الانشاد الديني، ثم المركز الثاني في مسابقة "إبداع"، لينضم مؤخرا الي منشدي دار الأوبرا المصرية، ويعمل كمدرب لمحبى الانشاد الديني من الشباب الصاعد.
"الفجر" التقت مداح القلوب أحمد العمري، ليروى قصة حياته مع الانشاد الدينى
قال أحمد العمري: "بدأت في الانشاد الديني من خلال تشجيع والدي رحمه الله عليه واكتشافه لموهبتي، وبدأت الطريق في الاذاعة المدرسية، ثم قراءة القرأن الكريم، فى المحافل والمسابقات".
وأشار العمري إلي أن مسابقة "منشد الشارقة" التي تأهل لها بعد مسابقة الجمهورية للانشاد الديني التي فاز فيها علي 116 متسابق، ليحقق بعدها المركز السابع في الانشاد الدولي، مضيفا أن معلمه في المسابقة الأستاذ مصطفي حمد الذي اهتم بموهبته واحتضنه في عالم الانشاد.
وعن تجربة ورشة ألوان الأزهر، أثني العمري علي شباب الورشة، مشيرا الي أنهم مجموعة من الشباب محبين لذكر الله ومدح سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام، قائلا: "علمناهم وتعلمنا منهم"، وانتهت التجربة التي دامت شهر ونصف، بحفل ختامي كبير حضر فيه نقيب المنشدين الشيخ محمود التهامي.