صحة البحيرة تحقق في شكوى إهمال الأطباء بمستشفى دار الشفاء بدمنهور
قال الدكتور علاء عثمان، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، إنه تم إرسال لجنة للتحقيق في الشكوى المقدمة من النقيب أحمد السكري، ضد مستشفى خاص، حول الإهمال الموجود بالمستشفى وتدخين الأطباء أمام غرفة العمليات، وأنه سيتم محاسبة كافة المقصرين، حال ثبوت صحة ما جاء في الشكوى.
كان قد حرر النقيب أحمد السكري، ضابط بمديرية أمن البحيرة، محضرًا بقسم شرطة دمنهور حمل رقم 5001 إداري لسنة 2016 ضد صاحب مستشفى 'دار الشفاء' الخاص بدمنهور، اتهمه خلاله بالإهمال الشديد، وأن الأطباء يدخنون أمام غرفة العمليات مباشرة ما يعرض حياة المرضى للخطر.
وتقدم الضابط بشكوى لوكيل وزارة الصحة في البحيرة، كشف فيها عدة مخالفات بالمستشفى، تعكس مدى الإهمال الجسيم الذي يعرض حياة المرضى للخطر، ما يعكس ضعف الإشراف والمتابعة من قبل المسئولين عن العلاج الحر بمديرية الصحة بالبحيرة.
وأضاف السكري، أن الأطباء يدخنون أمام غرفة العمليات مباشرة، وأن طاقم التمريض مشغول بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتركوا الأطفال يصارعون الموت، وحينما سأل تأكد أن المستشفى توفر لهم 4 خطوط واي فاي، بالإضافة إلى عدم وجود طبيب يتابع الحالات، نظرا لأنه نوبتجى لمدة 3 أيام متصلة ولا يستطيع تأدية عمله، فضلا عن قيام طاقم التمريض بخلع الأحذية داخل الحضانة، بالإضافة إلى الأسلوب السئ في التعامل والتعالي مع أهالي المرضى من قبل إدارة المستشفى.
ويطالب الضابط وزير الصحة ووكيل وزارة الصحة بالبحيرة بمحاسبة كافة المقصرين عن هذه الكوارث التي تحدث داخل المستشفى، وسرعة إرسال فريق من العلاج الحر بالوزارة للمرور على المستشفى للتأكد من صحة ما جاء في شكواه، خاصة بعد اختصامه لمديرة العلاج الحر بمديرية الصحة بالبحيرة وتسأل الضابط إلى متى سيتم السكوت على الفساد داخل قطاع الصحة.