عميلة بالاستخبارات الأمريكية تواجه اتهامات باختطاف "المصري"
قالت سابرينا دي سوسا العميلة السابقة لوكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي أيه" إنها تتوقع ترحيلها من البرتغال إلى سجن في إيطاليا بسبب اتهامات بضلوعها في اختطاف رجل دين المصري "أبو عمر" في ميلانو.
وأضافت دي سوسا أنها خسرت قضية الاستئناف ضد قرار ترحيلها من البرتغال الأسبوع الماضي.
وتعد دي سوسا واحدة من ضمن 26 أمريكياً أدينوا غيابياً بالمشاركة في اختطاف رجل الدين المصري أبو عمر.
وثمة مزاعم بأن أبو عمر اختطف من شوارع ميلانو ورحل إلى مصر حيث تعرض للتعذيب، وذلك كجزء من برنامج "الترحيل السري" للمشتبه بهم.
وأردفت دي سوسا أنها " تنتظر إعلامها بتوقيت ترحيلها لإيطاليا حيث تواجه عقوبة السجن لأربع سنوات ونصف".
وكانت دي سوسا اعتقلت في أكتوبر بناء على مذكرة أوروبية صادرة من البرتغال، وقد استأنفت قرار ترحليها إلى إيطاليا، إلا أن طلبها قوبل بالرفض.
وحصل العديد من المواطنين الأمريكيين الذين أدينوا معها في قضية الاختطاف على عفو، لذا ستكون دي سوسا أول عميل لـ"سي آي إيه" يسلم إلى روما.
وقال مراسلون إنه من غير الواضح إذا ما كانت دي سوسا ستسجن أو أنها ستحاكم مرة ثانية.
"كبش فداء"
من جهته، قال أبو عمر في مقابلة مع صحيفة الجارديان البريطانية إنه " يعتقد أن دي سوسا والـ 25 أمريكياً المدانين بخطفه في ايطاليا كانوا كبش فداء، ويجب العفو عنهم".
وقال رجل الدين المصري الذي نقل إلى قاعدة عسكرية أمريكية في المانيا بعد اختطافه، ثم نقل جواً إلى مصر، حيث قال إنه تعرض "للتعذيب".
وأُفرج عن أبو عمر في مصر رغم أن محكمة إيطالية حكمت عليه غيابيا في عام 2013 بارتكاب أعمال إرهابية.