أمير نجران: الشعب السعودي سيحصد مزيداً من العزة والتمكين
أكد أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن الشعب السعودي ليس أمامه إلا المزيد من العزة والتمكين نظراً لما يتمتع به من أخلاق حميدة والتفاف حول ولاة الأمر.
ونقل أمير المنطقة تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى مشايخ وأعيان وأهالي منطقة نجران، والمسؤولين من مدنيين وعسكريين بحلول شهر رمضان المبارك. وفق صحيفة "سبق"
وقال أمير نجران: "برنامج التحول الوطني، يؤكد حرص القيادة الرشيدة على تأمين حياة كريمة للمواطن، تكفل له سبل الراحة والطمأنينة والعيش الرغد".
وأضاف: "رمضان المبارك، هو شهر الرحمة والخير، والمملكة في طليعة دول العالم في نشر الخير والسلام للعالم أجمع، وللمسلمين والعرب خاصة، فهي قلب العالمين الإسلامي والعربي، وتقدم الأعمال الإنسانية الجليلة للدول النامية والشعوب المنكوبة والمعوزة لدون انقطاع، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية".
وأردف: "مكانتنا الدينية والاجتماعية العظيمة جعلتنا مستهدفين في ديننا ووحدتنا، من أعداء لا يريدون الخير للدين وللمجتمع، وقال "إن الأعداء تربصوا بنا كثيرًا، ويتمنون أن تصل الفرقة في مجتمعنا بين الأخ وأخيه، لكنهم فشلوا وخابوا مدحورين خاسئين، بتوفيق الله تعالى أولا، ثم بقيم الشعب السعودي الكريم، فلم يفطن الأعداء بعد إلى ما تربى عليه هذا الشعب، الذي نشأ على أخلاق سيد البشر، محمد صلى الله عليه وسلم".
وتابع: "لقد تربى مجتمعنا الكريم على ما أخذه من الآباء والأجداد من أخلاق حميدة، فشعب بهذه الصفات، وبالتفافه حول ولي أمره، أقسم بالله العظيم أن ليس أمامه إلا المزيد من العزة والتمكين".
ووقف أمير المنطقة عند لوحة تضمّ أسماء شهداء الواجب، من رجال الأمن، وقال: "هؤلاء من استشهدوا في سبيل خدمة بلاد الحرمين، وضحوا بحياتهم من أجلنا، ومن أجل أن نهنأ بالحياة في طمأنينة وآمان، فلهم منا أصدق الدعاء في هذا الشهر الكريم أن يتقبلهم المولى من الشهداء، ويتغمدهم بواسع رحمته وعميم مغفرته".